الحكومة تتجنب الشفافية في اربيل ودهوك

اعلن اعضاء في مجلس محافظة اربيل ودهوك ان الشفافية ستعزز موقع الحكومة وتعيد ثقة الشعب بها، ويطالبون بضرورة تنفيذ مبدأ الشفافية في المحافظتين، وألا تتهرب الحكومة منها بذرائع مختلفة.
تقع محافظة دهوك من الناحية الجغرافية على حدود دولتين كبيرتين في الشرق الاوسط وتحقق ايرادات ضخمة للاقليم.
يقول عماد شكر كوران رئيس كتلة الاتحاد الوطني في مجلس محافظة دهوك لـــ PUKMEDIA الموقع الرسمي للاتحاد الوطني الكوردستاني: "ان مشروع الشفافية مشروع مهم ومقدس يجب تنفيذه خاصة في محافظة دهوك نظرا لان المحافظة تحقق ايرادات كبيرة للحكومة، في وقت نجد ان الحكومة تتهرب من الشفافية.
"عدم وجود الشفافية جعل مسوؤل النقطة الحدودة في ابراهيم خليل نفسه، لا يعلم بإيرادات المنفذ، ويحق لمواطني دهوك ان يعلموا بايرادات ونفقات محافظتهم كما يجري الان في السليمانية، لان هناك الكثير من النقاط الحدودية الرسمية وغير الرسمية بين المحافظة ودولتي تركيا وسوريا" يقول عماد كوران.

لايمكن حرمان اربيل من الشفافية

يقول ريباز بيركوتي رئيس كتلة الاتحاد الوطني في مجلس محافظة اربيل: " في مشروع الشفافية قدم قوباد طالباني خدمة كبيرة للديمقراطية في السليمانية، واضاف ان الشفافية اصبح قضية الرأي العام على الساحة الدولية".
"على اهالي اربيل مساندة مشروع قوباد طالباني، ومن حق مواطني محافظة اربيل كما السليمانية ان يعرفوا كمية الايرادات والنفقات وكيفية صرفها" يقول بيركوتي.
ان عدم وضوح الايرادات والنفقات الحكومية يلقي بظلاله على الثقة بالحكومة لدى المواطنين والاطراف السياسية المشاركة في الحكومة، وان الشفافية ستعيد تلك الثقة المفقودة.
ويؤكد ريباز بيركوتي انه يجب على الاطراف المشاركة في حكومة الاقليم ان تنظر الى الشفافية كقضية مهمة لان المشروع سيعيد ثقة المواطن بالحكومة.
ان المواطنين يريدون معرفة الايرادات والنفقات، وان الشفافية تعتبر من المطالب العامة لذا لايمكن ان يحرم المواطن منها كحق من حقوقهم الفردية، "ولاتكمن اهمية القضية للسليمانية فقط، بل تتعدى الى سائر اقليم كوردستان، لهذا يجب ان تعمل عليها الحكومة وتقوم بتطوير مشروع الشفافية". يقول رئيس كتلة الاتحاد الوطني في مجلس محافظة اربيل.
PUKMEDIA