ظاهرة الهجرة تطفو على السطح بعد كورونا

ظاهرة الهجرة تطفو على السطح بعد كورونا

ظاهرة هجرة الشباب تعود الى الواجهة من جديد بعد اجراءات مكافحة تفشي وباء كورونا ووقف كافة الانشطة الحياتية، والعودة تدريجيا الى الحياة الطبيعية، ولكن الأزمات الاقتصادية والسياسية ازدادت بسبب تداعيات كورونا ونتائجها التي شلت الحركة التجارية وازمة الرواتب وتفشي البطالة.

واكد أري جلال مسؤول مؤسسة القمة التي تعنى بشؤون اللاجئين والنازحين في العراق خلال حديث لـ PUKmedia، "ان هناك 32 ألف مواطن هاجروا من العراق إلى أوروبا واغلبهم من اقليم كوردستان، وهناك من 10 الى 15 الف مهاجر في دول البلقان وبالاخص في دولة اليونان ينتظرون فرصة تقديم طلب الهجرة الى اوروبا ايضا، وهناك الكثير من الشباب سافروا الى تركيا بصورة رسمية بانتظار الهجرة عن طريق البر او البحر بصورة غير شرعية كذلك".

وأضاف جلال "في هذا العام راح ضحية الهجرة غير الشرعية 30 مهاجرا عن طريق البر والبحر وجد منهم 15 جثة والآخرين اختفت جثثهم."

يشار الى ان العراق واقليم كوردستان يعانيان من ازمات مستمرة اقتصادية وسياسية منذ 2003 بعد تغيير النظام السياسي وبدء مرحلة التغيير من الدكتاتورية الى الديمقراطية ولكن الطبقة السياسية فشلت في ارساء الديمقراطية والاستقرار السياسي مما انعكس على حياة المواطن ومعيشته والبحث عن بدائل اخرى وهي الهجرة الى المجهول.

PUKmedia / عدنان الجاف / السليمانية