سعدي بيره: شجاعة البيشمركة أفضل لوبي للكورد في العالم

سعدي بيره: شجاعة البيشمركة أفضل لوبي للكورد في العالم

استقبل سكرتير المجلس المركزي للاتحاد الوطني الكوردستاني عادل مراد في مبنى المجلس بمحافظة السليمانية، اليوم الاربعاء، وفدا عن مكتب العلاقات العامة في الاتحاد الوطني الكوردستاني ضم مسؤول المكتب سعدي احمد بيرة وعبد الرزاق عزيز مسؤول قسم العلاقات الخارجية وتحسين نامق نائب مسؤول علاقات الخارج للاتحاد الوطني، وبحث معهم التطورات السياسية، ودور ومهام المكتب في ظل التحديات والتطورات الراهنة.

وفي مستهل اللقاء رحب عادل مراد بوفد مكتب العلاقات وسلط الضوء بعد ان هنأ بالذكرى 42 لتأسيس الاتحاد الوطني على الاوضاع الراهنة والواقع التنظيمي والمهام والاعباء التي تقع على عاتق مكتب العلاقات، في ظل غياب مهندس الدبلوماسية الكوردية الرئيس مام جلال طالباني عن الساحة السياسية.

مراد اكد ضرورة الحفاظ على علاقات الاتحاد مع كافة الاحزاب ودول الجوار والعالم، معلناً مساندة المجلس واستعداده لدعم مكتب العلاقات في بناء وتوطيد العلاقات الاتحاد على كافة الصعد.

بدوره سلط مسؤول مكتب العلاقات العامة سعدي بيرة الضوء على اهم التطورات السياسية وفي كوردستان والعراق والمنطقة، وطبيعة ونوعية مشاركات وفد الاتحاد الوطني في مؤتمرات الاشتراكية الدولية التي عقدت مؤخرا، مؤكدا اهمية وفاعلية مشاركة وفد الاتحاد الوطني في تلك المؤتمرات، مبينا انهم طالبوا كافة الاحزاب والمنظمات والدول المشاركة باستمرار المجتمع الدولي للكورد في الحرب على داعش وتجفيف منابعه وموارده المالية والفكرية، وضرورة المساهمة في تخفيف الاعباء التي يلقيها نزوح قرابة مليوني مهجر الى الاقليم، جراء احتلال داعش لمدنهم، عبر اعادة الاعمار وتأهيل البنى التحتية واعادة النازحين، عبر برنامج عالمي على شاكلة برنامج مارشال عقب الحرب العالمية الثانية.

واضاف، ان صمود وشجاعة وتضحيات قوات بيشمركة كوردستان كقوة ضاربة في محاربة الارهاب في العراق والمنطقة والعالم، تعد اهم عامل لبقاء واستمرار الدعم الدولي للكورد، مبيناً ان مشاركة البيشمركة الى جانب قوات 68 دولة تحارب الارهاب اصبح اكبر لوبي واسناد سياسي لدعم الكورد وقضيتهم العادلة.

وحول علاقة المركز بالاقليم وسعي الكورد لتقرير مصيرهم، أوضح بيرة ان الكورد يعانون من تهميش واقصاء وتعامل غير عادل من قبل الحكومات المتعاقبة، ما دفعهم بهم الى البحث عن حقهم الذي تتجاهله كافة الحكومات العراقية.

بيرة اكد ضرورة استلهام العبر والدروس من المبادئ والقيم التي رسخها مام جلال في احتواء وانهاء الخلافات الداخلية واستغلال الذكرى 42 لبناء وتمتين وحدة ومكانة الحزب واعادته الى دوره المفترض في الدفاع عن الحرية والديمقراطية وتطلعات الجماهير.

بدورهم طرح اعضاء المجلس المركزي ارائهم وتصوراتهم عن الواقع التنظيمي للاتحاد والسبل الكفيلة باعادته الى لعب دور الريادي، والتي اجمع المجتمعون على ضرورة ان يعمل المجلس القيادي على التحضير لعقد المؤتمر العام الرابع الذي من شأنه ان يعيد الروح والحيوية الى جسد الاتحاد بما يتلائم مع الواقع الراهن والتحديات التي تشهدها المرحلة.

PUKmedia