يانار كوني بردا وسلاما على تركيا

صلاح مندلاوي

ندعو من كل قلبنا ان لا تتفاقم الاحداث الدموية في تركيا الاسلام على الاقل لان منهم 15 مليون كردي جميعهم شغيلة يومية محصورين باجور يومية ولعل الذي حز في نفسي بعض صيحات المتظاهرين (كوردان كوردان ) بمعنى الدعوة للانتقام منهم لانهم اعترضوا على طرد الكثير من نوابهم في البرلمان !!!!!!!!   في حين ان صلاح الدين ديمرتاش كان يقول لا لحكم العسكر اذ ان الكرد لا يرون جلاديهم الا العسكرتارية التركية وان كانوا اكراد .

 كان الرئيس منذ شهور يحتاج الى راحة فجاءه من يقول لقد جاؤا فطار الرئيس ست ساعات من القلق المضني طلب اللجوء من المانيا رفضت طلب اللجوء الى اذربيجان فأغلقت اجواءها ( في حين ان التركي في ايران يسمى اذري ) فقبل بوتين ( المغوار ) ولكن الوقود لم تكفي فطلب الاذن كي يهبط في انجرليك قاعدة عسكرية امريكية في تركيا فنزل وخرجت عشرون طائرة f16 )  )  فكانت النهاية اذ بدأت طائرات الهليوكوبتر تتساقط مثل الثمار الناضجة فأعيد الرئيس ( بهروكليس ) ( نسبة الى هرقل) وهي طائرة  مدرعة  ليهبط  في  مطار  انقرة  وسقط  في  ايدي  الذين   تلقوا ( السناريو ) وظهرت على شاشات التلفزيون رسالة الرئيس الصوتية ( في حين ان الرئيس ) حاول عدة مرات غلق الفيسبوك والانترنيت فاضيف له صديق رائع ولعل الاروع رئيس الوزراء الكردي الجديد لم يهتزله جفن وهو يتحدث والطائرات  تقصف البرلمان هنالك محاولة من بعض القطعات العسكرية للتمرد والامور تحت السيطرة ومتظاهرين ينادون بذبح الكرد فحسم اوردغان قائلا شعبنا 79 مليون ( كردان زازوان عربان شركسيان ......الخ ) شعب واحد اول مرة اسمع بأذني رئيسآ تركيآ يسمينا كردان وليس اتراك الجبل .

لنبلونكم بنقص في المال والانفس لنرى ايكم احسن عملا صمدت الديمقراطية الشعب نزل الى الشارع وقائد الدبابة يخاف من الخروج لان جموعآ كالنمل تحيط به وسواء كان تمرينآ او امتحان فقط نجح اوردغان هذا القوام الشامخ احال الهزيمة الى النصر ونتمنى ان لا تأخذه العزة بالاثم ويقر باعادة النواب الكرد للبرلمان ويصادق رفيق دربه رئيس وزراء الصامد صمود الجبال الشماء .

صلاح مندلاوي