مقاتل صيني مع الوحدات: أنا مصمم على الاستمرار في القتال

مقاتل صيني مع الوحدات: أنا مصمم على الاستمرار في القتال

مقاتل صيني يقاتل في صفوف وحدات حماية الشعب طالع قبل ستة أشهر خبرا بإحدى الصحف في بلاده عن مواجهة وحدات حماية الشعب في كوباني مقاتلي تنظيم داعش الارهابي، مما دفعه إلى السفر والالتحاق بها للدفاع عن المدينة المحاذية للحدود مع تركي، حسب موقع الجزيرة نت.
المقاتل الصيني شاو -الذي يكنى بين زملائه بـ"سيبان"- يقول والدي يدعوني للاستمرار في القتال لجانب الكورد.
وذكر المقاتل الصيني شاو (23 عاماً) أن عائلته تتفهم وجوده في سوريا وتشجعه على الاستمرار في القتال إلى جانب الأكراد ضد تنظيم داعش الارهابي.
وقال إن والده حثه في آخر مكالمة معه على المثابرة، "وقال لي استمر في قتالك يا بني". وأضاف أن كلمات والده بثت فيه الشجاعة وأنه سيبقى في سوريا حتى تنتهي الحرب.
وقرر الكندي غوردي السفر لسوريا والقتال إلى جانب الكورد بعد مشاهدته مقاطع ذبح صحفيين أجانب ومتطوعين في الإغاثة على يد عناصر تنظيم داعش الارهابية بداية العام الجاري، حسب روايته.
غوردي لم ينكر أن دعاية تنظيم داعش أصابته بالرعب في البداية، لكن ذلك كان كافياً بالنسبة له وللكثيرين من زملائه من المقاتلين الأجانب للمجيء إلى سوريا ومحاربة هذا التنظيم حسب المصدر ذاته.
قال غوردي إن وجوده مع بضعة أجانب ضمن الجبهة المضادة لتنظيم داعش قد لا يكون أمراً ذا أهمية من الناحية العسكرية لكنه يدل على عدالة الحرب.
وكشف غوردي أن عائلته تتواصل معه باستمرار وتحثه على العودة إلى بلاده والخروج من هذه الحرب، فهو "ليس طرفا فيها". لكنه قال "أنا مصمم على الاستمرار في القتال".
وعن أعداد المقاتلين الأجانب الذين انضموا إلى صفوف وحدات حماية الشعب الكوردية، كشف المتحدث الرسمي باسمها ريدور خليل أنهم يبلغون 200 عنصر من جنسيات غربية.
ويروي مور -وهو طبيب إسباني- أنه بعد أن أنهى دراسته الجامعية التحق مع زميله في بداية مارس/آذار الماضي بنقطة طبية ميدانية بمدينة سري كانييه لإسعاف وعلاج المقاتلين المصابين.
وقال إن هذه أول حرب يشارك فيها بوصفه طبيبا ميدانيا، ويروي أنه عندما يسمع هدير الطيران وصوت قذائف الهاون يشعر بالخوف.
ولكنه يستدرك "عندما أفكر بأن هناك مقاتلاً قد يسقط جريحاً في أي لحظة ويجب علاجه أتحرر من الخوف لأقوم بواجبي".

PUKmedia