حياتي... لغولدا مائير مترجم للكوردية
هذا الكتاب هو مترجم من اللغة الانكليزية إلى اللغة الكوردية، لمترجمه شفيق حاجي خضر، وهذا المترجم هو كاتب وإعلامي واديب ومتنوع الاختصاصات ومتعدد المواهب، ويتناول حياة رئيس الوزراء الاسرائيلية الاسبق غولدا مائير.
وهو بكتابه هذا ليس محبة لأحد لكن انطلق من منطلق فلسفي سياسي حينما أشار إلى ترجمة الكتاب اساسا أراد أن يقارن قيادة امرأة لنموذج حي لدولة يرافقها العشرات من المشاكل والأزمات لكنها قادت الحكومة الإسرائيلية بكل قدرة ونجاح، وقبل توليها للمنصب عملت في مهن متعددة لغاية وصولها لموقع رئيس الوزراء وجدها الرؤساء والملوك عنادها ساحرا، في حين أن مظهرها كجديتها وأسلوبها الشخصي الواضح جعلها محبوبة لدى الناس العاديين حول العالم.
في وقتها كانت غولدا تحظى بإعجاب مثل الملكة إليزابيث ومعروفة باسمها الأول كما هي مادونا اليوم، ومع ذلك مع كل إنجازاتها وشهرتها، لم تكن غولدا مائير - مثل إنديرا غاندي من الهند ومارجريت تاتشر من بريطانيا العظمى - صديقة خاصة للنساء. كانت في اللغة الحالية "ملكة النحل" ، امرأة تصعد إلى القمة ثم تسحب السلم خلفها.
لم تمارس صلاحيات السلطة لتلبية الاحتياجات الخاصة للمرأة أو لتعزيز النساء الأخريات أو لتعزيز مكانة المرأة في المجال العام ولم تستغل المنصب لصالح غايات ذاتية هكذا كانت، والحقيقة هي هذه واليوم لو قارنا العشرات من الرجال الذين يقودون دول لكنهم لم يصلوا إلى قدرة وإمكانية امرأة في قيادة حكومة بكاملها مثلما كانت عليها كولدا مائير التي نجحت بمهمتها لتقود شعب وحكومة.
الكتاب يقع ٥٩٢ صفحة والكتاب من كتابة غولدا مائير نفسها دونت حياتها، وغلاف الكتاب والإخراج الفني من قبل الفنان محمد جبار وطبع الكتاب في مطبعة كارو السليمانية، وهي الطبعة الثانية ٢٠٢٠ واجيز الكتاب من قبل المديرية العامة للمكتبات تحت رقم ٨٢٤.
والكاتبة هي من ولادة كييف أوكرانيا وتوفت في ٨ ديسمبر ١٩٧٨ ودفنت في مقبرة في مدينة القدس.
PUKmedia / متابعة: زيد محمود