بدأت قوات سوريا الديمقراطية ومجلس دير الزور العسكري بالتوجه صوب منطقة صور المحاذية للحدود العراقية لتحريرها من ارهابيي داعش.

وقال القائد العام لمجلس دير الزور العسكري أحمد خولة في لقاء مع وكالة أنباء هاوار: بدأت عملية عسكرية واسعة لتحرير المنطقة الحدودية والاستراتيجية مع العراق.

واضاف: أن قوات سوريا الديمقراطية ومجلس دير الزور العسكري بدأت بحملة تحرير منطقة صور قبل ساعات، وتابع قائلاً: منطقة صور المحاذية للحدود العراقية والسورية، تبعد عن مدينة دير الزور مسافة 50 كم، وتضم هذه المنطقة العديد من القرى لازالت تحت سيطرة ارهابيي داعش.

وأضاف: هدفنا من تحرير هذه المنطقة هو طرد ارهابيي داعش من مساحات واسعة جغرافياً، ومن أراضي دير الزور، وما تبقى من أراضي الجزيرة.

وعن أهمية هذه المنطقة الاستراتيجية، قال القيادي أبو خولة: أن منطقة صور تقع في المنطقة المثلثة الحدودية بين العراق وسوريا، وهي صلة الوصل بين الجزيرة وشرق سوريا، وشرق سوريا وغرب العراق، ونحن هدفنا تحرير هذا المثلث من الارهابيين في الأيام قليلة القادمة.

وبيّن القائد العام لمجلس دير الزور العسكري: أن منطقة صور تحوي أعداداً كبيرة من المدنيين، الذين يخضعون منذ سنوات تحت ظلم الارهابيين، منوهاً بأنهم في المجلس العسكري لدير الزور سوف يعملون بكل طاقاتهم على فتح ممرات آمنة للمدنيين لتحريرهم عبرها.

PUKmedia