بغداد تعتزم شن عملية تحرير الحويجة بالتزامن مع الاستفتاء

کوردستان 11:52 AM - 2017-09-10
بغداد تعتزم شن عملية تحرير الحويجة بالتزامن مع الاستفتاء

بغداد تعتزم شن عملية تحرير الحويجة بالتزامن مع الاستفتاء

تدفع حكومة بغداد باتجاه تأخير إطلاق معركة تحرير بلدة الحويجة التابعة لمحافظة كركوك، في محاولة لكسب الوقت ضمن خطتها للمعركة، والتي بدت سياسية أكثر مما هي عسكرية، وفقاً لما نشرته صحيفة "العربي الجديد" في عددها لهذا اليوم.

وطغى البعد السياسي على ملامح الخطة، من خلال الدفع باتجاه تزامن المعركة مع موعد إجراء استفتاء إقليم كوردستان، المقرّر إجراؤه في 25 أيلول الحالي، والذي يعتزم اقليم كوردستان تنظيمه أيضاً في كركوك، الأمر الذي قد يجعل الظرف غير مناسب لإجراء الاستفتاء ويسهّل الطعن به. 

وقال مسؤول سياسي رفيع المستوى، لـ"العربي الجديد"، إنّ "خطة تحرير الحويجة اكتملت من المنظور العسكري، بينما جري حالياً الاستعدادات الفنية واللوجستية والتحرّك الميداني باتجاهها".

وبيّن: أنّ بدء الإقليم بالحملة الدعائية لإجراء الاستفتاء في كركوك، وإصرار الكورد على ذلك، جعلا معركة الحويجة رهن القرار السياسي بدلاً من القرار العسكري.

وأوضح: أن "رئيس الحكومة حيدر العبادي، وجّه بالاستعداد عسكرياً للمعركة، بعدما وافق على خطتها"، مشيراً إلى أنّ "الخطة تضمّنت استمرار القصف الجوي على أهداف داعش داخل البلدة وإنهاك التنظيم". 

وذكر أنّ "القصف الجوي سيستمر من الآن حتى الهجوم البري على البلدة، والذي سيحدد وقته العبادي شخصياً"، وفق المتحدث نفسه. 

وأشار إلى أنّ "قرار الهجوم وتحديد ساعة الصفر بمعركة الحويجة، أصبح قراراً سياسياً أكثر ممّا هو قرار عسكري"، مضيفاً أنّ "القرار السياسي الذي سيحدد انطلاق معركة الحويجة يهدف لأن تكون المعركة في ذروتها أو في بدايتها خلال إجراء الاستفتاء في 25 من الشهر الحالي".

وتابع المصدر: أنّ "ذلك يعني أنّ العبادي لا يحاول كسب المعركة من المنظور العسكري فحسب، لأنّ هذا الأمر في متناول اليد، لكنّه يسعى لتحقيق مكسب سياسي مع المكسب العسكري، وهو إفشال الاستفتاء في كركوك قانونياً على الأقل"، على حد تعبيره.

 

 

PUKmedia 

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket