محافظ كركوك: يجب وضع الحد لمأساة الحويجة

محافظ كركوك: يجب وضع الحد لمأساة الحويجة

ترأس الدكتور نجم الدين كريم محافظ كركوك اليوم الأحد 27/8/2017، اجتماعا امنيا موسعا تركز على مناقشة  الأوضاع العسكرية والأمنية في ضوء انكماش المساحات المحتلة من قبل عصابات داعش الارهابية اثر عمليات  التحرير الجارية والمنفذة من قبل القوات الأتحادية المشتركة .

وجرى في الأجتماع الذي حضره الشيخ جعفر شيخ مصطفى قائد قوات (70) لقوات البيشمركة وقادة محاور خورماتو والدبس وداقوق وكركوك الى جانب حضور قائد شرطة محافظة كركوك وقادة الأسايش، لمناقشة  الأوضاع الامنية بشكل مفصل في كركوك في ضوء التنسيق المشترك بين قوات البيشمركة والاجهزه الأمنية  من الشرطة والاسايش التي أمنت كركوك وتصدت لعصابات داعش الارهابية طيلة الاعوام الماضية وافشلت جميع هجماته  ومخططاته وجعلت من كركوك ملاذا امنأ لمئات الالاف من النازحين الهاربين من المحافظات الاخرى.

واشاد المجتمعون بالدعم المتواصل لمواطني كركوك للاجهزه الامنية والتي اصبحت مساندتهم ركيزة اساسية  في ترسيخ الامن والاستقرار في المحافظة حيث اختلطت دماء قوات البيشمركة والاسايش والشرطة  والمواطنيين في الدفاع  عن كركوك والحفاظ على امنها واستقرارها وديمومتها .

وفي حديث للدكتور نجم الدين كريم محافظ كركوك، اننا اجتمعنا اليوم وبحضور قائد قوات (70) وقادة المحاور والشرطة والاسايش وبحثنا التحديات التي تواجه كركوك والعمل على تقوية ومساعدة البيشمركة لتادية مهامها وتقديم الشكر لهم لحفاظهم على كركوك منذ حزيران العام 2014 .. مؤكدا ان المجتمعين ايضا تابعوا الافتراءات  التي اطلقها بعض اعضاء مجلس النواب خاصة من يدعى تمثيل اخواننا السنة العرب قائلا لهم ان من ساعد واحتضن النازحين هم اهالي كركوك وبمساعدة قوات البيشمركة والاجهزه الامنية ومواطني كركوك، مؤكدا ان بعض هولاء من اعضاء مجلس النواب كانوا يهيئون ويدعمون ساحات الاعتصام، مطالبا اعضاء مجلس النواب من الكورد والعرب والتركمان بالرد على هذه الأصوات، مؤكدا بالوقت نفسه ان نائبين عن المكون العربي في كركوك الذين يدعون تمثيل عرب كركوك وحصلوا على اصوات قليله، ونحن متأكدون ان من صوت لهم لو علموا بأنهم  سوف يخذلونهم لما صوتوا لهم اصلا، مضيفا: ان احد النواب كان يهيء لساحات الاعتصام  في كركوك لينقلها من الحويجة ونحن منعنا ذلك حينها، وعندما القي القبض عليه ساعدناه لكي يخرج من السجن بينما النائب الاخر اخذ تعويضات ضحايا ساحة الحويجة في 23 نيسان 2013 ووزعها بين عناصر داعش فذهبت الاموال لداعش لقتل المدنيين العزل والابرياء من الحويجة وكركوك واستهداف القطعات العسكرية، مؤكدا ان اهالي الحويجة هم اخواننا ذاقوا وعانوا كثيرا من ويلات الخطابات المحرضة ووقوع مناطقهم تحت سيطره عصابات داعش الارهابية .

واشار ان اختيار القطعات التي ستشارك بمعركة تحرير الحويجة هي من اختصاص القائد العام للقوات المسلحة ، مؤكدا على اهمية مشاركة البيشمركة والاجهزه الامنية في كركوك وادارة المحافظة في تحرير الحويجة، قائلا اننا نريد الاسراع بتحرير الحويجة التي ستشترك بالاستفتاء في الخامس والعشرين من شهر ايلول القادم واذا ما تأخر تحريرها فأن معظم مواطنيها هم متواجدون في كركوك .

واكد محافظ كركوك اننا في الوقت الذي نبارك فيه انتصارات تحرير تلعفر نطالب الحكومة الاتحادية لملاحقة الارهابيين في اي دولة اخرى من دول الجوار لانهم هربوا وانهزموا في تلعفر .

وابدى محافظ كركوك استعداد قوات البيشمركة للتنسيق مع قوات الجيش لتحرير قضاء الحويجة، قائلا ان اهالي الحويجة يواجهون مأساة كبيرة ومعاناة لا توصف جراء احتلال داعش لمناطقهم وهذا ظلم كبير على كركوك واهالي الحويجة بشكل خاص، متسائلا، اننا نسمع الكثير من الاصوات في بغداد ومن اعضاء مجلس النواب ان ارض العراق مباحة.. مؤكدا بالقول كيف يمكن السكوت عن دولة ترسل قواتها للعراق ويتم استقبال ممثليها  في بغداد وهذا ضعف للسيادة  العراقية بل ضعف للقيادة  العراقية.. وانه لابد من الحكومة الاتحادية ان تجيب .

وعن حديث وزير الخارجية التركي عن كركوك خلال زيارته مؤخرا للعراق، قال محافظ كركوك: اتصور ان صديقي وزميلي الدكتور ابراهيم الجعفري هو من يجيب على السؤال.

PUKmedia