إعادة فتح محطة لمعالجة المياه في الموصل

تقاریر‌‌ 03:47 PM - 2017-08-22
عمال يضعون الطلاء النهائي على جدران في محطة القصور

عمال يضعون الطلاء النهائي على جدران في محطة القصور

 أعادت حكومة العراق ومشروع إعادة الاستقرار التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي رسمياً افتتاح محطة القصور لمعالجة المياه، وذلك في احتفال أقيم الاثنين في الموصل. وفق بيان صادر عن البرنامج وتلقى PUKmedia نسخة منه اليوم الثلاثاء.

وهذه ثاني أكبر محطة لمعالجة المياه شرقي الموصل، حيث توفر مياه شرب آمنة لـ35 في المئة من السكان عبر إيصال 12,000 متر مكعب من المياه العذبة كل ساعة إلى 24 حياً يقطنها 300,000 شخص.

وكان معظم المضخّات والصمّامات والمحوّلات ولوحات التحكّم، إضافة إلى نظام التنقية بالكلور وأحواض الترشيح، مدمّراً. وبدأ العمل في القصور أوائل أيار (مايو) رغم استمرار القتال غربي الموصل.

وأشرفت مديرية المياه في نينوى على المشروع، البالغ قيمته 1.3 مليون دولار أمريكي، والذي نفّذته شركة "ضفاف الرافدين" العراقية موظّفة مئات العمال من الموصل.

وقال محافظ نينوى، نوفل حمادي، خلال الاحتفال لمناسبة إعادة افتتاح المحطة: "نبذل كلّ ما في وسعنا لمساعدة الموصل في إعادة الإعمار. أنا فخور بالعمال العراقيين الذين باشروا العمل رغم استمرار المعارك على الجانب الآخر من النهر. هذا المشروع خطوة حيوية لتحسين حياة سكان الموصل، ونحن ممتنّون لدعم الأمم المتحدة المستمر".

من جهتها، قالت الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق، ليز غراندي: "أُصلِحت المحطة في وقت قياسي. وبما أنّ القتال توقف الآن، يجب فعل كلّ ما هو ممكن لضمان إعادة الاستقرار إلى الموصل وإعادة إعمارها".

ويوجد أكثر من 330 مشروعاً قيد التنفيذ في الموصل عبر مشروع إعادة الاستقرار التابع للبرنامج الإنمائي.

 وأضافت غراندي: "تمّ التعاقد مع القطاع الخاص العراقي في تنفيذ 95 في المئة من مبادرات إعادة الاستقرار. هذا يخفّض التكاليف ويضمن مستوى عال من الشعور بالملكية محلياً، ويخلق فرص عمل في مناطق في أشدّ الحاجة إليها. يعمل نحو 10,000 من سكان الموصل في مبادرات إعادة الاستقرار. لا يزال هناك عمل كثير في المدينة، وسوف نكون هناك لمساعدة حكومة العراق وشعبه".

وشكّلت الموصل أحد آخر معاقل تنظيم داعش في العراق والشام"، الذي استولى عليها في منتصف 2014. وبدأت الحملة العسكرية لتحرير المدينة في تشرين الأول (أكتوبر) 2016، واستمرت عشرة أشهر. وأجلي نحو مليون مدني في واحدة من أكبر عمليات الإجلاء في التاريخ الحديث.

وفي مطلع تموز (يوليو)، أعلن رئيس الوزراء العراقي مدينة الموصل محرّرة بالكامل. ولا يزال أكثر من 700,000 مدني خارج منازلهم في انتظار استئناف حياتهم. وينفّذ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي من خلال مشروع إعادة الاستقرار مشاريع في الموصل منذ أواخر عام 2016.

ويعمل مشروع إعادة الاستقرار، الذي انطلق في حزيران (يونيو) 2015، في مناطق محرّرة حديثاً في محافظات الأنبار وصلاح الدين ونينوى وديالى وكركوك. وهناك أكثر من 1100 مشروع منجز أو قيد التنفيذ في 23 موقعاً. ومنذ بداية الأزمة، عاد أكثر من 2.1 مليون شخص إلى ديارهم.

PUKmedia برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket