الامم المتحدة تحذر من كارثة انسانية في تلعفر

الامم المتحدة تحذر من كارثة انسانية في تلعفر

توقعت بعثة الامم المتحدة في العراق " يونامي" اليوم الاحد، فرار آلاف من المدنيين في تلعفر والمناطق المحيطة بها مع انطلاق عمليات تحرير المدينة.

وذكرت البعثة خلال بيان، تلقى PUKmedia على نسخة منه: ان الآلاف من الناس يفرون من تلعفر من أجل السلامة مشيرة الى ان الأُسر تمضي في رحلات مضنية لمدة 10 إلى 20 ساعة في درجات حرارة عالية جداً للوصول إلى نقاط تجمع النازحين ويصلون منهكين ومصابين بالجفاف.

واضاف البيان: لقد فر أكثر من 30،000 شخص بالفعل من المنطقة، موضحة، اننا لا نعرف عدد المدنيين الذين ما زالوا فى المناطق التي يحدث فيها القتال، ولكننا نستعد لفرار الآلاف من الأشخاص فى الأيام والاسابيع القادمة، لافتة الى ان الظروف صعبة للغاية في المدينة، الغذاء والماء ينفدان، والناس يفتقرون إلى الضروريات الأساسية للبقاء على قيد الحياة.

مبينا: انه ليس هناك ما هو أكثر أهمية من حماية المدنيين أثناء الصراع، معربا عن القلق البالغ ازاء المخاطر الشديدة التي تواجهها الأُسر ويتعين على جميع أطراف الصراع القيام بكل شيء لتجنب وقوع خسائر في صفوف المدنيين وضمان حصول الناس على المساعدة الإنسانية الممنوحة إليهم بموجب القانون الإنساني الدولي.

واكد البيان ان الحكومة تقود العملية الإنسانية، وتوفر خدمات النقل والمساعدة الإنسانية، ويساعد الشركاء في المجال الإنساني على سد الثغرات من خلال تقديم المساعدة المُنقذة للحياة في مراكز تجمع النازحين ودعم الأُسر عند وصولها إلى مواقع الطوارئ والمخيمات، وحتى 20 آب ، لا يزال التمويل الإنساني المطلوب في خطة الاستجابة الإنسانية للعراق لعام 2017 أقل من 50 في المائة من المبلغ المطلوب، مشددا على ان الشركاء يحتاجون على وجه السرعة إلى موارد إضافية لافتا، الى ان لا يمكن تقديم المزيد من المساعدة للسكان الذين يحتاجون إلى المساعدة ما لم نحصل على دعم مالي إضافي وقد عانى المدنيون في تلعفر كثيراً، وهم بحاجة ماسّة الى الدعم.

PUKmedia