الجبوري: معركة تلعفر ستكون سهلة مقارنة بالموصل

الجبوري: معركة تلعفر ستكون سهلة مقارنة بالموصل

توقع قائد عمليات نينوى، أن تحقق القوات الامنية انتصارا سهلا في المعركة القادمة لاستعادة قضاء تلعفر من تنظيم داعش الارهابي.

وقال اللواء نجم الجبوري في مقابلة مع رويترز: معركة تلعفر ما اعتقد راح تكون معركة كبيرة ومعقدة.. ما اعتقد. العدو منهك بشكل كبير.. العدو محاصر منذ فترة طويلة.. يتلقى ضربات يوميا بالليل وبالنهار، سواء هذه الضربات من قبل قوات التحالف أو من قبل القوات الجوية العراقية".

واضاف الجبوري، المعركة ستكون بسيطة بالمقارنة بالقتال العنيف لاستعادة الموصل الذي استمر تسعة أشهر وكلف القوات العراقية الكثير.

وتابع: "أعرف من خلال تقارير استخبارية أنه معنوياتهم في الحضيض وأيضا يحاولون جهد الإمكان الهروب من تلعفر بكل الوسائل".

وقدر الجبوري أن هناك ما بين 1500 و2000 ارهابي في تلعفر. وقد يشمل هذا الرقم بعض أفراد أسرهم الذين يساندونهم وقال: "احنا من خلال الاستطلاع الجوي.. من خلال بعض المعلومات، لأن هما يمنعون المدنيين.. يعني ما يخلون أحد يصور مناطقهم، لكن أتصور أن عددهم ما يزيد على 1500 إلى 2000 ارهابي".

واوضح: هذا عدد كبير لكن تضاريس الأرض في صالح القوات العراقية. وتشبه منطقة السراي بتلعفر المدينة القديمة بالموصل التي اضطرت القوات العراقية للتقدم إليها سيرا على الأقدام عبر شوارع ضيقة. ويمكن التحرك في بقية أنحاء تلعفر بالدبابات والمدرعات.

وقال الجبوري: من المتوقع أن تواجه القوات العراقية تفجيرات وقناصة وألغاما. وأضاف: أنه على الرغم من أن الارهابيين محاصرون فإنه لاتوجد علامات على تناقص مخزوناتهم من الذخيرة.

وأضاف: أن الكثير من التركمان من ارهابيي داعش من سكان تلعفر تمكنوا من الهرب بين المدنيين النازحين وفروا إلى تركيا حيث يمكن أن يندمجوا بين سكانها دون أن يلاحظ أحد.

ويعتقد الجبوري أن بين الارهابيين المتبقين الكثير من الأجانب من تركيا والجمهوريات السوفيتية السابقة وجنوب شرق آسيا ويقول إنهم محاصرون بعد أن قطعت القوات العراقية كل الطرق بين الموصل وتلعفر هذا العام.

وقال الجبوري، إن كل ما تبقى هو تلقي الأوامر من رئيس الوزراء حيدر العبادي لتنفيذ الهجوم ربما خلال أيام أو أسبوع أو اثنين.

PUKmedia