الـنـفـط مـال المـعـدمـيـن

الاراء 12:44 PM - 2017-07-15

شاءت الاقدار ان تحتوي ارض كردستان نفطا فصارت الارض المطلوبة تقسيمها كي تعيش الدويلات التي اقرت الارادة الدولية ان تقيمها على انقاض الامبراطورية المريضة كما كان الحلفاء في الحرب العالمية الاولى يسمونها فالنفط تكشف عن اماكن تواجدها حين تنطلق الحرائق الموضعية وهكذا كانت خانقين وكركوك وهي منطقة سميت في المراسلات الاوربية بالهلال الذهبي راس في كرماشان وراس في كركوك وفعلا فقد تقاطعت مصالح المانيا وبريطانيا وفرنسا وروسيا على هذه الرقعة الجغرافية ولكي تجسد اهمية كردستان فقد قامت الدول القومية الثلاثة ايران وتركيا والعرب ولان الارض تحتوي اكسير الحياة الاقتصادية بطرقتين: ـ

 

1 ـ التعمية او منع الاهالي الساكنين في مناطق الابار من معرفة حقيقة وجود النفط في ارضهم باسلوبين 

ا ـ اسكان قوميات تخصها في المناطق .

ب ـ الحيلولة دون انتعاش الوعي السياسي .

2 ـ  ففي العراق مثلا جعل  مقر الفرقة العسكرية الثانية  كركوك ومقر الفرقة العسكرية الخامسة في ديالى قرب خانقين اي نشر الرعب والتهديد والوعيد  والثبور في الاوساط الكردية.

اخرجت المانيا بعد ان حفرت 11 بئرا في هولي شيرخان واخرجت تركيا من نفط كركوك بعد الغاء حصتها في شركة نفط العراق التي كانت  تسمى شركة نفط كركوك.

الخلاصة كردستان ليست ارضا اعتيادية اذا حتى الكامرة التي صورت سطح المريخ صورت ارض كردستان لتجد النفط تحت اعلى قمة جبل في قرداغ ويبدو ان تركيا كانت تعلم من قبل فسمت منطقة قره انجير التي فيها الامارات وقطر تنتج النفط وقره داغ التي فيها الان شركة اكسن موبايل المهمة لدرجة ان مديرها التنفيذي الان وزيرلخارجية الولايات المتحدة وبعنوانه النفطي زار وزارة النفط 2012 ورفض حتى التبسم بوجه وزير النفط العراقي وقد هبط بطائرة هيلوكوبتر على سطح الوزارة.

 

                   (ولذلك  خذوها عبرة  يا اولي الالباب) 

النفط هو الذهب الاسود التي جعلت لجزيرة صغيرة ضمن ارخبيل اندنوسيا ذات الثلاثة الالاف جزير تلمع في كامرا الاقمار الصناعية.

فلا يبقى السفهاء يشتمون الكرد على انهم يدعون للانفصال فالكرد كولاية الموصل رفضوا  حضور تتويج فيصل الاول ملكا على ولايتي بغداد والبصرة بقي ان اذكر بملاحظتين.

1 ـ اخر قطار في محطة قطارات برلين المحطة كانت حمولة (فاركونين) عملة نقدية باسم مسبوتاميا (كردستان) من كركوك الى خانقين.

2 ـ سوريا واليمن اشتعلت الحرب فيها لمجرد اكتشاف النفط فيها ولن تسكت الا بعد تقسيم قسمة الغرماء بين قوى الصراع الاقتصادي الدولي (فاليك اعني واسمعي ياجارة).

 

 

صلاح مندلاوي