تأجيل محاكمة مرسي في قضية اقتحام السجون

العالم 09:56 AM - 2017-07-02
تأجيل محاكمة مرسي في قضية اقتحام السجون

تأجيل محاكمة مرسي في قضية اقتحام السجون

أجلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، إعادة محاكمة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، و27 آخرين بالقضية المعروفة إعلامياً بـ (اقتحام السجون) لجلسة 6 يوليو تموز 2017 المقبل لاستكمال سماع أقوال شاهد الإثبات.

واستمعت محكمة جنايات القاهرة المستشار محمد شيرين فهمي لأقوال شهود الإثبات في إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و27 آخرين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ (اقتحام السجون).

وطلب اللواء عادل حلمي عزب، شاهد الإثبات بقضية (اقتحام السجون) مٌهلة زمنية، ليتمكن من توفير أدلة وقرائن ضد المتهمين بخصوص واقعة القضية، مٌشيرًا للمحكمة في مستهل شهادته إلى أنه كان الفترة الماضية مريضا.

وسأل القاضي، الشاهد عما اذا ما كان يٌكفيه شهرا، فأجاب الشاهد بالإيجاب وذكر الشاهد بأنه كان مسؤلا عن متابعة النشاط الإخواني بمصر وخارجها منذ 1992، من خلال عمله ضابطًا في جهاز أمن الدولة منذ عام 1987 حتى حل الجهاز في أعقاب 25 يناير، وعاد للعمل بنفس الملف بعد ثورة الثلاثين من يونيو.

وكانت محكمة النقض قبلت النقض في الحكم الصادر بإعدام مرسي، ومحمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان، و25 آخرين، بعدما عاقبت محكمة الجنايات "مرسى وبديع" وآخرين من قيادات الجماعة و"حماس"، بالإعدام شنقًا، وباقى المتهمين بأحكام تراوحت ما بين الحبس لمدة سنتين إلى السجن المؤبد، مع إلزامهم جميعًا بتعويض مدنى مؤقت قدره 250 مليون جنيه لصالح وزارة الداخلية فى قضية "اقتحام السجون"، والاعتداء على المنشآت الأمنية والشرطية، وقتل ضباط شرطة خلال ثورة 25 يناير 2011.

كما تم الاستماع لشهادة الضابط محمد نجم والذي أشار إلى أنه كان يعمل بمكتب أمن الدولة بالسادات وقت الأحداث، وأن اختصاصه هو متابعة جميع الأنشطة بتلك المنطقة الجغرافية، وبمتابعة متطلبات كافة المعتقلين السياسيين بسجن وادي النطرون، ومنها متطلبات العلاج والدراسة والزيارة، مٌوضحًا معنى توصيفه المحتجزين بالمعتقلين بأنهم من صدر لهم قرر وزرى وإيداعه بالسجن لمدة محددة.

وكشف الشاهد تفاصيل وقائع القضية، والذي أكد أنها بدأت بمناوشات من قبل نزلاء سجن 2 بمنطقة وادي النطرون، بدأ فى يوم 26 يناير 2011، وذلك في عنبر 1 و2، وهو العنبر الخاص بالنزلاء من العناصر التكفيرية ومن بينهم بدو سيناء، وأرجع ذلك إلى أن هؤلاء المحتجزين كان لديهم تلفزيونات وكانوا يتابعون القنوات الفضائية الأمر الذي أوصل إليهم حالة البلاد، مما تسبب في نشوب المناوشات بناء على ما تابعوه من احداث.

وتابع الشاهد، أنه تم أٌخطاره يوم 29 يناير، بأن هناك مأمورية قادمة لسجن 2، وكٌلف بتجهيز عنبر 3 المٌخصص للإخوان، والتى وصلت قبل غروب شمس يوم 29 وضمت 34 نزيلًا، عرف منهم سعد الكتاتنى وسعد الحسينى، فضلًا عن حمدى حسن، والذى اشار إلى معرفة سابقة بها لكونه كان عضوًا فى مجلس الشعب عن دائرة مينا البصل، حينما كان هو ضابطًا بقسم الدخيلة.

وكشف الشاهد تفاصيل الحديث الذي دار بينه وبين "القيادي الإخواني حمدى حسن"، ليؤكد بأنه قدم اليه ليصافحه وسأله:"أنت أيه اللى مقعدك لغاية دلوقتي"، فرد عليه"أسيبك لمين يا دكتور"، فأجاب عليه حمدي حسن "احنا خارجين يا النهاردة يا بكرة بالكتير"، فرد الضابط"عيب انت قديم..حد ييجى النهاردة ويمشى بكرة"، فرد عضو مجلس الشعب السابق عليه:"هنقعد النهاردة نشكل الحكومة وهنلغى أمن الدولة".

وأوضح الشاهد، أن حالة التمرد بالسجن زادت خلال ذلك اليوم، ووصل اليهم خبر استشهاد اللواء البطران فى اقتحام أحد السجون، ليؤكد على أن مكتب السادات طلب الدعم من القاهرة خشية اقتحام السجون.

وسرد الشاهد كيفية حدوث اقتحام سجون وادى النطرون، ليذكر أن السيارات المزودة بأسلحة ثقيلة كانت تتبادل الأعيرة النارية مع قوات شرطة التأمين، حتى نفاذ ذخيرة التأمين الشرطية، مما اضطرهم للانسحاب، ومن ثم يتدخل "لودر" ليقتحم البوابة الرئيسية وكسرها، ومن ثم يدخل على السجون الداخلية واقتحامها بذات الطريقة، دون مقاومة لأن القوات كانت قد انسحبت بعد نفاذ الذخيرة.

وأكد الشاهد، على أن اقتحام العنابر التى بها بدو سيناء كانت بطريقة مختلفة، مشيرًا إلى أنهم كانوا يقومون بإطلاق وابلًا من النيران على قفل الباب، فهربوا المساجين الموجودين بعنبر الإعدام، وكان به 8 من شمال سيناء.

وكشف الشاهد، أن جماعة الإخوان المسلمين هى من دبرت لوقائع اقتحام السجون، من خلال الاستعانة بحلفائها والذراع العسكرى لها حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مٌدللًا على ذلك بأنه بسؤال بعض المساجين من تبقوا ولم يغادروا السجن بعد اقتحامه، وذلك لقضائهم فترة طويلة من عقوبتهم، أفادوا بأن القائمين على اقتحام السجن كانوا يتحدثون لهجة بدوية غير مصرية، وطلبوا منهم مغادرة السجن تحت تهديد السلاح.

 

 

PUKmedia القاهرة – ابراهيم محمد شريف

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket