قريلان: تركيا لن تهاجم على عفرين دون قبول روسيا

کوردستان 05:05 PM - 2017-06-30
مراد قريلان

مراد قريلان

قال عضو اللجنة القيادية لحزب العمال الكوردستاني مراد قريلان ان الهجمات المحتملة للدولة التركية على عفرين ستكون بداية نهاية حزب العدالة والتنمية، والحزب القومي التركي.

جاءت تصريحات عضو اللجنة القيادية لحزب العمال الكوردستاني مراد قريلان هذه خلال لقاء أجرته معه إذاعة صوت كوردستان، حول مخططات الدولة التركية لشن هجمات على غربي كوردستان وشمال سوريا.

واضاف قريلان “هناك معلومات عن مخططات للدولة التركية للهجوم على روج آفا وشمال سوريا، ووسائل الإعلام تتداول هذا الموضوع، فقد فشلت سياسات الدولة التركية وخاصة في سوريا والشرق الأوسط وروج آفا، وحول عفرين فمن الغير الممكن ان تشن الدولة التركية مثل هذه الهجمات بدون علم وقبول روسيا وإيران والنظام السوري، ولهذا على شعبنا ان يعلم بأن الدولة التركية في حال شنت مثل هذه الهجمات ستكون بدعم من هذه الدول، وخاصة روسيا التي لها دور أساسي في ذلك، فقد دخلت الدولة التركية جرابلس والباب، بعد  موافقة روسيا، والقوى الدولية، ولهذا فهذه المسألة هي مسألة دولية، فتركيا تساوم، من أجل فتح طريق لها لاحتلال مناطق في سوريا، ولها تحركات دبلوماسية في هذا السياق، ومن الناحية العسكرية أيضاً فقد جمعت قواتها.

واوضح انه عندما شن داعش هجمات على كوباني حينها قلنا “كوباني ستتحول إلى ستالين غراد، وهجمات داعش على كوباني ستكون بداية نهاية داعش”، وكنا قد قلنا هذا في بداية عام 2014، والآن انظروا فبعد حرب استمرت لـ 3 أعوام تتحقق هذه المقولة، فكوباني تحولت إلى ستالين غراد، وتخطتها أيضاً، كوباني باتت بداية سقوط داعش، فالآن عاصمة داعش تحت الخطر، وهي على وشك السقوط.

وإذا شنت الدولة التركية هجمات على عفرين، سيكون مصير نظام حزب العدالة والتنمية والحزب القومي التركي نفس مصير داعش، فالاحتلال ليس بالشيء السهل، فمن جهة الآن هناك حرب، وهجمات، للدولة التركية من جندريسه إلى مناطق الشهباء، لديهم مخططات حول الشهباء، وهذه المنطقة يعيش فيها الكورد والعرب والتركمان، فهم يودون احتلال مناطق ابتداءً من تل رفعت وصولاً لمنخ، ولهذا هم يخططون لشن هجمات على تلك المناطق، ولكن في عفرين لا يستطيعون شن هجمات بشكل سريع، فهذا صعب عليهم، فتلك المناطق ستتحول إلى كوباني ثانية، ولكن من الممكن ان تشن هجمات على خط الشهباء، فجيش الثوار، وحدات حماية الشعب والمرأة، والعرب والتركمان والكورد موجودون هناك، أي إذا تصاعدت حدة الاشتباكات هناك، لن يستطيعوا الوصول إلى هدفهم، يجب ان نعلم بأنه ليس هناك أحد بدون حماية يقف في جه الدولة التركية، ولن يستطيعوا الاجتياح والاحتلال، فالكورد باتوا قوة، وثورة روج آفا اليوم قوة، فالشيء الذي لم تستطع الجيوش الكبيرة القيام بها، اليوم مقاتلي وحدات حماية الشعب يقومون بها في الرقة، وإذا تقدمت الدولة التركية فمقدورهم ان يتصدوا لها أيضاً، وابداء تلك المقاومة في وجهها، ونحن نؤمن بذلك، ونفكر في هذ السياق، وخاصة ان شعبنا في عفرين شعب مفعم بروح الوطنية، والمقاومة، نحن نعرفهم بشكل جيد، ولهذا يجب ان يكونوا مستعدين لأي ظرف طارئ، ولكن التقدم في المنطقة ليست بالأمر السهل، يجب ان يعلموا ذلك.

واوضح قريلان انه من الممكن ان يتم شن الهجمات بكافة الأساليب، فهذه المرحلة لم تنتهي بعد، وستستمر هذه الحروب التي تعتبر الحرب العالمية الثالثة، فخاصة القوى الموجدة في مناطق الشهباء عليها ان تكون على أتم الاستعداد في هذا الخصوص، فمن الواضح بأن المرتزقة والدولة التركية ستحاول شن مثل هذه الهجمات في حال وافقت روسيا والقوى الأخرى ذات صلة، ولهذا هم يشنون هجمات بالأسلحة الثقيلة بشكل مستمر، وأنا أقول تدخل الدولة التركية بهذا الشكل سيأجج الحرب، فشن الدولة التركية هجمات على تلك المنطقة هي هجمات ضد إرادة الشعب السوري، وأنا على ثقة بأن الشعب السوري يعي ذلك، ولن يكون بدون موقف.

وختم قريلان حديثه بانه يتضح بأن الدولة التركية ترتكب إبادة قومية، ويضعون العرب في الخلف، ويقسمون ممتلكات الكورد على المتعاونين معهم، الدولة التركية تلعب دوراً قذرا لأبعد المستويات في تلك المنطقة، فهم يتلاعبون بديمغرافية المنطقة، وهذه جريمة، ومن جهة أخرى هي متدخلة ضد إرادة الشعب السوري الذي لم ولن يقبل ذلك، وسيبدي موقفاً كبيراً ضد هذه السياسات، أي إذا عملت تركيا على القيام بمثل هذا الشيء، سيواجه مقاومة ورد كبيرين.

PUKmedia  وكالات

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket