مقتل قيادي في حركة حسم من قبل الشرطة المصرية

العالم 05:37 PM - 2017-06-23
مقتل قيادي في حركة حسم من قبل الشرطة المصرية

مقتل قيادي في حركة حسم من قبل الشرطة المصرية

أعلنت وزارة الداخلية المصرية،  اليوم الجمعة، عن مقتل إخواني في تبادل لإطلاق الرصاص مع الشرطة في مدينة السادس من أكتوبر بمحافظة الجيزة حيث تبين أنه أحد قيادات حركة حسم ويضطلع بمسؤولية الدعم المالي للحركة مركزياً.

وقالت الداخلية في بيان لها: توافرت معلومات مؤكدة لقطاع الأمن الوطني تفيد باعتزام بعض قيادات حركة حسم التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية عقد لقاء تنظيمي بطريق الواحات دائرة مدينة السادس من أكتوبر محافظة الجيزة، حيث تم التعامل مع تلك المعلومات عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا وتعيين نقاط الملاحظة بالطريق المشار إليه لرصد العناصر المشاركة في اللقاء.

واضافت: أسفرت عمليات التمشيط عن رصد سيارتين متوقفتين بالمنطقة، وحال اقتراب القوات منها بادرت العناصر المستقلة لها بإطلاق أعيرة نارية بكثافة تجاه القوات مما دفعها للتعامل مع مصدر النيران وأسفر ذلك عن مصرع قائد إحدى السيارتين والذي تبين أنه الإخواني محمد عبد المنعم زكي أبوطبيخ (مواليد 1/11/1978 – مدرس لغة إنجليزية – يقيم الدلجمون/كفر الزيات الغربية .. وله محل إقامة آخر بمدينة السادس من أكتوبر المستثمر الصغير/ق2 الجيزة)، والذي عُثر على جثته بجوار السيارة قيادته ماركة أوبل أسترا فضي اللون - لوحات رقم (ص ن 4573) بينما تمكن قائد السيارة الثانية ومرافقيه من الفرار.

يشار إلى أن المقتول هو أحد قيادات حركة حسم ويضطلع بمسؤولية الدعم المالي للحركة مركزياً ومطلوب ضبطه وإحضاره في القضية رقم 420/2017 حصر أمن دولة عليا، "تحرك حسم المسلح"، وبتفتيش محل الواقعة عُثر على بندقية آلية وكمية من الذخيرة وفوارغ طلقات والرقم القومي الخاص بالمتوفي المذكور، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة وتوالي نيابة أمن الدولة العليا التحقيق فيها. 

الجدير بالذكر ان حركة حسم (حركة سواعد مصر) هي حركة سياسية ظهرت في مصر في يناير 2014، وحسب البيان الأول لها أنها تهدف إلى استعادة روح وتنفيذ أهداف ثورة 25 يناير 2011، والقضاء على ما وصفته بالانقلاب العسكري وتوصف الحركة بأنها تابعة لجماعة الاخوان المسلمين وأتهم أعضائها بالضلوع في تنفيذ عمليات إرهابية في محافظة السويس المقر الرئيسي للحركة عند تأسيسها.

في يناير 2014 نشرت الحركة بيانها الأول والذي وصفت فيه نفسها أنها حركة ثورية شبابية تضم مختلف التيارات السياسية الشبابية بالسويس، والتي تهدف إلى استعادة روح ثورة يناير وكسر الانقلاب، وأنها ترحب بانضمام مختلف الأطياف السياسية وتدعو للثورة في 25 يناير 2014.

المطالب الرسمية للحركة هي عودة الجيش لثكناته وابتعاده عن الحياة السياسية، حرية التظاهر، ووقف الاعتقالات.

تزعم الحركة أنها سلمية وتضيف أنها يمكن أن تتبع جميع الأساليب في الدفاع عن أنفسهم تجاه أي اعتقالات، أو أعمال عنف بحق مسيراتهم.

 

 

PUKmedia القاهرة - ابراهيم محمد شريف

 

 

 

 

 

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket