المكتب السياسي يدين وبشدة العدوان التركي على قضاء شنكال

المكتب السياسي يدين وبشدة العدوان التركي على قضاء شنكال

أدان المكتب السياسي للإتحاد الوطني الكوردستاني، في بيان، العدوان التركي الذي إستهدف مناطق مختلفة من قضاء شنكال، وفي ما يلي نص البيان:

"ياجماهير كوردستان الصامدة

في الوقت الذي تقترب فيه اوضاع الشرق الأوسط والمنطقة أجمع من القضاء على الإرهاب.. بات جلياً للعالم بأسره بأن القوات المحررة في كافة أجزاء كوردستان لعبت دوراً تأريخياً في تحقيق النصر على الإرهاب والإرهابيين في سبيل انقاذ الحرية في العالم وأمن وإستقرار المنطقة.. لذلك فأن التحالف الإستراتيجي ضد الإرهاب يدعم بشكل كبير مناطق جنوب وغربي كوردستان، إلا أنه وبدلا من أن تكون شجاعتهم وبسالتهم دافعاً لفتح أبواب السلام، تعمد حكومات الدول المجاورة الى إستخدام سياسة اطالة أمد الحرب لقمع مناصري الحرية وقوات البيشمركة. 

وفي إطار سياسات الحروب الاستفزازية تلك.. قام سرب من الطيران التركي صباح اليوم الثلاثاء بقصف عدد من المناطق التي تتمركز بها قوات من البيشمركة وقوات حماية الإيزيديين المؤنفلين وقوات تابعة لحزب العمال الكوردستاني.. حيث أسفر القصف عن سقوط عدد كبير من الضحايا بين شهيد وجريح مقدمين أرواحهم فداءً لحرية كوردستان.

وفي هذا الوقت.. فأن الإتحاد الوطني الكوردستاني يدين وبشدة هذا الإعتداء الجوي والإختراق لحدود جنوبي كوردستان والعراق معتبراً إياه إنتهاكاً صارخاً وصريحاً لسيادة الحدود والقانون الدولي.. ونؤكد في الوقت ذاته على:

أن طريق الحروب والقصف التي مورست في المنطقة بحق الكورد على مر قرنين من الزمن كان بلا طائل.. وفي كل إعتداء وقصف تعرضنا له ازدادت به عدد الجرائم والمجرمين وبالمقابل عملت على تعزيز الروح التحررية.. لذا فان الحل الوحيد يكمن في اجراء مفاوضات حقيقية لتأمين الحقوق الديمقراطية وليس اللجوء إلى القصف والقتل والإعتقالات.

وبهذا الصدد.. نجدد تأكيدنا على أن قضية شنكال يجب أن تحل عن طريق الحوار والتفاهم ووفقاً لقوانين حكومتي الإقليم وبغداد.. وأن أصحاب قضاء شنكال الحقيقيين هم أهلها وحكومة إقليم كوردستان.. ونحن نرى أن أفضل الحلول هو إستحداث محافظة جديدة للمنطقة.. وإيجاد حل مرضي في أقرب وقت ممكن وبخلافه فمن الممكن أن تشهد المنطقة كوارث مفاجئة وغير متوقعة.

إعلام المكتب السياسي

للإتحاد الوطني الكوردستاني

PUKmedia عن موقع المجلس القيادي