مصر.. نوروز رمز للمقاومة والتصدي الثوري

المهجر‌‌‌‌ 03:40 PM - 2017-03-25
.

.

اكد ملا ياسين رؤوف رسول مسؤول مكتب الاتحاد الوطني الكوردستاني في مصر على أن يوم نوروز يمثل رأس السنة الكوردية، ويعد كمهرجان للود والمحبة والتآخي هو العيد القومي للشعب الكوردي، ورمز المقاومة الذي قاد جموع المضطهدين ضد الطاغية في كل الأزمنة.

 
واشار ملا ياسين في كلمتة امام ضيوف الكرنفال الثقافي والفني الذي نظمه مكتب الاتحاد الوطني الكوردستاني في القاهرة يوم امس الجمعة الرابع والعشرين من اذار 2017 الجاري في العاصمة المصرية على احد المراكب العائمة في النيل الخالد احتفالا بعيد نوروز بحضور عدد كبير من الشخصيات الدبلوماسية والسياسية والفنية والاعلامية والثقافية الكوردية والعراقية والعربية  إلى أن هذا اليوم له أسطورة قديمة، يعود تاريخها إلى سنة 612 قبل الميلاد، مع إنشاء أول دولة كوردية ميديدة، وأول يوم للثورة على الظلم والديكتاتورية التي كانت موجودة في تلك الحقبة من الزمن، كما أنها كذلك بداية يوم جديد حيث اندلعت الثورة من كل بلاد كوردستان، وأعلن بعدها في البرلمان الكوردستاني أن الأيام من 20 وحتى 22 من اذار من كل عام عيد وطني لشعب كوردستان.
 
وقال "ياسين" إلى أن الاحتفال بيوم النوروز جاء هنا في مصر "أرض الكنانة"، أرض الخير والأمن والأمان، وقال "إن الاحتفال يأتى هذه المرة وسط أبناء شعبنا المصري الشقيق الذي نقف معه على خط واحد م.تجهين معًا لبناء الإنسان والمجتمع في إطار الحرية والديمقراطية".
 
وأوضح "ياسين" أن عيد النوروز يمثل عيد رأس السنة الكوردية وعيد كل الأقوام شرق المعمورة حتى دولة الصين، لافتا إلى أن كل الأقوام الآرية تحتفل بهذا اليوم، إلا أن له طعمًا ولونًا خاصًا لدى الشعب الكردي لعدة أسباب، لأنه أولاً رأس سنة جديدة، إضافة إلى كونها ميلادًا لأول دولة كوردية، كما أنها بداية السنة وانبعاث الربيع والورد والشجر من جديد، مع انتهاء فصل البرد القارص في جبال كوردستان.
 
وأشار "ياسين" إلى أن يوم النوروز هو بمثابة رمز للمقاومة والتصدي الثوري ضد الاستبداد والدكتاتورية في الدول المحتلة لأراضي كوردستان، بعد أن قرر شاب في شمال كوردستان إشعال نار نوروز بجسده في 1982 ولأول مرة، وبعده توالى إشعال الشباب والشابات نار نوروز في أجسادهم ليصبح رمزا للهوية الكردية بأسرها في كل أرجاء كوردستان.
 
 
وقال ملا ياسين إلى أن أسطورة النوروز كانت ولا زالت يرددها الجميع بأشكال وحكايات متعددة باعتباره عيدا للطبيعة والفرح لدى الشعوب، فيعتقد الإيرانيون القدماء أنه اليوم الذي خلق فيه الله النور، وفيه ظهرت الشمس، أما الهنود الآريون فيعتقدون أن الكواكب خلقت جميعها في أول برج الحمل، أي في النوروز، أما الكردية فيعتقدون أن النوروز هي الشمس الجديدة أو الحقيقة الساطعة.

 
وذكر "ياسين " إن الاحتفال هذا العام يأتي تزامنا مع بداية تحرير كافة أراضي العراق من براثن الظلامية الداعشية، وانتصار قوى الخير الكوردية والعراقية على الظلم، وتحرير أراضي الموصل وسنجار، والنصر الأكبر على المستبدين وكل الديكتاتوريات في المنطقة.

PUKmedia ابراهيم محمد شريف/ القاهرة

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket