نائبة: الحالات السلبية تجاه النساء تنذر بواقع سيء لمستقبلهن

نساء‌‌ 11:10 AM - 2017-03-08
نائبة: الحالات السلبية تجاه النساء تنذر بواقع سيء لمستقبلهن

نائبة: الحالات السلبية تجاه النساء تنذر بواقع سيء لمستقبلهن

حذرت عضو لجنة المرأة والاسرة والطفولة في مجلس النواب ريزان شيخ دلير من تفاقم الحالات السلبية تجاه النساء في المجتمع خلال السنوات الاخيرة دون ان تحرك اي من السلطات ساكناً ازائها، مما ينذر بواقع سئ لهن خلال المستقبل.

وقالت شيخ دلير في بيان اطلع PUKmedia على نسخة منه: ان العالم اجمع يحتفل باليوم العالمي للمراة والذي يصادف الثامن من اذار من كل عام، الا اننا في العراق نعرب عن حزننا لما آل اليه وضع النساء بالعراق في السنوات الاخيرة من عنف اسري واغتصاب وترمل وارتفاع نسب الطلاق والاتجار بالبشر والسبي الذي فرضته عصابات "داعش" على الايزيديات واطفال هؤلاء الارهابيين مجهولي عائدية الاب، دون وجود حلول لهم انتهاءاً بالاوضاع المأساوية التي يعانيها ابناء الموصل ومنهم النساء بشكل خاص وتحملهن الظروف الجوية وقطع المسافات الطويلة مشياً على الاقدام هربا من بطش وسطوة الارهاب، مؤكدةً الى اننا اليوم نقول "كفى" عناوين كاذبة وشكلية من قبل السلطتين التشريعية والتنفيذية بالادعاء بمنح حقوق النساء والتوجه لهن وانصافهن بشكل جدي لرفع الظلم والحيف عن كاهلهن بعد ان عانين منه لسنوات طويلة.

واشارت النائبة ريزان شيخ دلير الى ان ماتبقى من عمر مجلس النواب سنة واحد ويجب ان يحث الخطى من اجل اقرار القوانين المهمة ومنها مشروع قانون مناهضة العنف الاسري والذي يشمل الارامل والمطلقات والمعنفات والسبايا، متساءلة في حال عدم اقرار هذا القانون خلال الدورة الحالية ماذا سيكون جواب البرلمان لكل اولئك النساء الذين طالبن يحقوقهن طوال المدة الماضية.

واكدت ان النساء استبشرن خيراً بمجئ الديمقراطية بعد عام 2003، بأن تكون هناك التفاته واهتمام بحقوق المرأة وواقعها واعتراف بدورها الاساسي في بناء المجتمع، وحصل فعلاً ماكان متوقعاً اذ تم تمثيلهن بثلاث مقاعد في مجلس الحكم وتثبيت حقهن في الدستور العراقي بمنحهن نسبة 25 بالمئة من مقاعد البرلمان، واسناد ست وزارات الى نساء فضلاً عن العديد من منظمات المجتمع المدني التي تعنى بشؤون النساء والارامل والمطلقات، مؤكدةً ان كل هذه الانجازات قد تلاشت بعد ذلك وقلل اسناد الوزارات الى اربع ومن ثم اثنتين والان واحدة وبقي حالها كما هو عليه وربما اسوأ، مبينةً ان السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية وحتى الاعلام الذي يوصف بالسلطة الرابعة لم تفعل اي شئ ازاء التجاوزات التي حصلت على النساء خلال السنوات الاخيرة.

وتابعت: انه بعد ان توجهنا بالمطالبات الى الحكومة في بداية تشكيل الحكومة بضرورة اعطاء المرأة حقها في التمثيل الوزاري والبرلماني كما نص الدستور تم منح المرأة وزارتين هي الصحة والمرأة، الا ان الحكومة حلت وزارة المرأة عندما طالبنا رئيس الوزراء بالاصلاحات نتيجة الفساد الذي استشرى بالدولة، متسائلة هل نعتبر هذا اصلاحاً وهي وزارة بدون حقيبة وامكانيات وميزانية؟، ومن سيشرف على تنفيذ الاستراتيجيات التي وضعت من قبل نشطاء المجتمع المدني والمتخصصين في مجال المرأة وصادقت عليها السلطة التنفيذية وغيرها من الاستراتيجيات؟، ومن سيكون ممثلاً عن النساء في استلام المنح الدولية التي قررت لمشاريع المرأة في العراق؟، مشيرةً انها كانت المكان الوحيد في الدولة الذي ينطق بأسم المرأة، واليوم باتت بلا صوت او ممثلية دولية.

عضو لجنة المرأة والاسرة والطفولة اعربت عن املها بأن يكون 2017 عاماً للاهتمام بالنساء العراقيات واعادة مكانتهن اللاتي فقدنها طوال السنوات الماضية والالتفات على ان نصف الاسر في العراق تقودها نساء التي هي اساس بناء المجتمع في كل العالم.

 

 

PUKmedia 

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket