القاضي الفيدرالي يرفض طلبا لتأخير النظر في مرسوم الهجرة

العالم 01:38 PM - 2017-02-14
القاضي جيمس روبارت

القاضي جيمس روبارت

رفض القاضي الفيدرالي في سياتل الذي علق تطبيق مرسوم الرئيس الأمريكي حول الهجرة، طلبا من محامي دونالد ترامب لتأخير النظر في جوهر القضية.
وقال القاضي جيمس روبارت: "لست مستعدا لإبطاء الإجراءات"، وفق ما نقلت عنه شبكة "سي إن إن".
وأضاف القاضي: "إنني متفاجئ قليلا، بعد أن وعد الرئيس بأن نلتقي في المحكمة"، في إشارة ساخرة إلى تغريدة لترامب بعدما صدور حكم روبارت، بدا فيها على عجلة من أمره للحصول على حكم يقر صحة مرسومه المثير للجدل.
ونص القرار التنفيذي على حظر السفر لثلاثة أشهر من سبع بلدان ذات غالبية مسلمة هي ايران والعراق وسوريا واليمن وليبيا والسودان والصومال إلى الولايات المتحدة وحظر الهجرة لأربعة أشهر، على أن يمنع السفر والهجرة من سوريا إلى أجل غير مسمى.
وأعرب مدعي عام ولاية واشنطن بوب فيرغوسون الذي يتصدر المعركة القضائية ضد المرسوم، عن "سروره برد القاضي روبارت لطلب إدارة ترامب بالتأجيل" مضيفا "سوف نلتقي فعلا في المحكمة".
وكانت وزارة العدل الامريكية طلبت من القاضي الفيدرالي تأجيل اجراءاته بانتظار ان تبت محكمة الاستئناف مجددا بهذه القضية، في قرار يوحي بأن الإدارة تستبعد مراجعة المحكمة العليا في الحال.
وقال وكلاء الدفاع عن وزارة العدل في مراجعتهم للقاضي الفيدرالي انه "في ظل الوضع الراهن فان وكلاء الدفاع يعتبرون انه من المناسب تأجيل الاجراءات المقبلة لمحكمة البداية" في سياتل.
ومني الرئيس الجديد بهزيمتين قضائيتين في هذه القضية، الاولى في 3 شباط/فبراير الجاري حين علق جيمس روبارت العمل بالمرسوم الرئاسي والثانية في 9 الجاري حين رفضت محكمة استئناف فيدرالية طعن الادارة بقرار القاضي.
وابقت محكمة الاستئناف في سان فرنسيسكو باجماع قضاتها الثلاثة على تعليق العمل بمرسوم ترامب، مشددة على ضرورة حماية "المصلحة العامة". واعتبر القضاة أن ادارة ترامب لم تثبت أن إبقاء تعليق المرسوم سيؤدي الى تعريض أمن الولايات المتحدة لمخاطر كبيرة.
وندد الرئيس بـ"قرار سياسي" وبـ"نظام قضائي يعاني من خلل"، مواصلا تبرير مرسومه الذي يعتبره أساسيا لمنع دخول جهاديين أجانب إلى الولايات المتحدة.
وبعد صدور قرار محكمة الاستئناف الفيدرالية، يمكن للطرفين أن يطلبا من المحكمة ذاتها النظر في القضية مجددا ضمن هيئة موسعة تشمل 11 قاضيا بدل ثلاثة قضاة.
كما يمكن لقاضي استئناف أن يطلب إجراء عملية تصويت لاتخاذ قرار بشأن معاودة النظر في القضية ضمن هيئة موسعة.
وبدا البيت الأبيض مترددا بعد صدور قرار محكمة الاستئناف، وتحدث حتى عن إصدار مرسوم ثان بصياغة مختلفة.
ولايعتبر أي من الخيارات المتاحة مرضيا لإدارة ترامب أيا كان مستوى القضاء الذي يعود له. وينطوي النظر في موضوع القضية أمام القاضي روبارت على مخاطر على ضوء الحزم الذي أبداه في قراره تعليق تطبيق المرسوم.
كما أن محكمة الاستئناف في سان فرانسيسكو المعروفة بأنها تقدمية، نقضت حجج الرئيس بشكل مفصل.
أما المحكمة العليا التي يفترض أن تتألف من تسعة قضاة، فلا تزال تشكيلتها تقتصر على ثمانية قضاة يتوزعون مناصفة ما بين تقدميين ومحافظين.


PUKmedia وكالات

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket