الأمم المتحدة: ميانمار ترتكب جرائم قتل واغتصاب ضد مسلمي الروهينغا

جینوساید‌‌ 04:31 PM - 2017-02-03
الأمم المتحدة: ميانمار ترتكب جرائم قتل واغتصاب مع مسلمي الروهينغا

الأمم المتحدة: ميانمار ترتكب جرائم قتل واغتصاب مع مسلمي الروهينغا

قال مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إن قوات الأمن في ميانمار ترتكب جرائم قتل واغتصاب جماعي بحق مسلمي الروهينغا وتحرق قراهم منذ أكتوبر تشرين الأول في حملة "من المرجح جدا" أن تصل إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية وربما التطهير العرقي.
وذكر المكتب في تقريره: أن شهود عيان تحدثوا عن "قتل رضع وأطفال تحبو وصغار ونساء ومسنين وفتح النار على أناس يلوذون بالفرار وحرق قرى بأكملها واحتجاز جماعي واغتصاب جماعي وممنهج وعنف جنسي وإتلاف متعمد للغذاء وموارد الطعام."
وقصت سيدة لمحققي الأمم المتحدة كيف تم ذبح رضيعها البالغ من العمر ثمانية أشهر. وروت أخرى كيف اغتصبها جنود وكيف رأت قتل طفلتها ذات الخمسة أعوام بينما كانت تحاول منعهم.
وقال الأمير زيد بن رعد الحسين مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان في بيان: "الوحشية المروعة التي تعرض لها أطفال الروهينغا هؤلاء لاتحتمل."
وأضاف في التقرير: "من المرجح أن تكون عمليات التطهير في المنطقة قد أسفرت عن مقتل المئات."
وذكر تقرير الأمم المتحدة: أن نحو 66 ألف شخص هربوا من الشطر الشمالي الذي تسكنه أغلبية مسلمة من ولاية راخين إلى بنغلادش منذ شن جيش ميانمار عملية أمنية ردا على هجوم على مواقع حدودية للشرطة يوم التاسع من أكتوبر تشرين الأول. وذكر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الآونة الأخيرة أن الرقم 69 ألفا.
وجمع أربعة محققين تابعين للأمم المتحدة إفادات الشهر الماضي من 220 من الضحايا الروهينغا ومن شهود هربوا من المنطقة المحاصرة في مونجدو في راخين إلى منطقة سوق كوكس في بنغلادش.
وأشار التقرير إلى أن نصفهم تقريبا قالوا إن أحد أقربائهم قتل أو اختفى بينما أبلغت 101 امرأة عن تعرضها للاغتصاب أو العنف الجنسي.
وجمع محققون أدلة بينها صور لإصابات بالرصاص أو السكاكين أو لآثار حروق أو إصابات ناجمة عن الضرب بظهور البنادق أو العصي.
ولطالما كانت محنة الروهينغا الذين لايتمتعون بحقوق المواطنة ويعيش نحو 1.1 مليون منهم في أوضاع تشبه الفصل العنصري في راخين مصدرا للخلاف بين ميانمار وبنغلادش.
ويتهم مسؤولو ميانمار السكان والنازحين الروهينغا باختلاق روايات عن القتل والضرب والاغتصاب الجماعي والحرق بالتواطؤ مع متمردين يقول المسؤولون إنهم إرهابيون من الروهينغا على صلة بإسلاميين في الخارج. إلا أن الحكومة تمنع المراقبين والصحفيين المستقلين من دخول منطقة الصراع.
وطالب الأمير زيد المجتمع الدولي برد سريع وقال إن ميانمار يجب أن تتحمل المسؤولية عن ارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان ضد شعبها.

PUKmedia وكالات

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket