قادر حمه جان: المجلس المركزي مؤسسة فاعلة حيوية في الاتحاد الوطني

قادر حمه جان: المجلس المركزي مؤسسة فاعلة حيوية في الاتحاد الوطني

استقبل سكرتير المجلس المركزي للاتحاد الوطني الكوردستاني عادل مراد، بحضور سكرتارية وعدد من اعضاء المجلس المركزي، عضو الهيئة العاملة في المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني قادر حمه جان، وبحث معه اهم التطورات السياسية والنتائج التي توصلت اليها مفاوضات احتواء الازمات السياسية بين القوى والاطراف السياسية في الاقليم.
في مستهل اللقاء، اكد سكرتير المجلس المركزي اهمية هذه اللقاءات في تبادل الرؤى وتوضيح وجهة نظر وموقف الاتحاد الوطني تجاه كافة القضايا، وسلط الضوء على كافة المسائل الخلافية داخل الاتحاد الوطني والاوضاع المعيشية والاقتصادية السيئة للمواطنين والاوضاع السياسية المتأزمة بين الاطراف السياسية والاقليم بشكل عام.
وفي جانب آخر من حديثه اشار عادل مراد الى المساعي التي يبذلها المجلس المركزي لتقريب وجهات النظر ومعالجة الاختلاف وتقريب وجهات النظر بين قيادة الاتحاد، ومعالجة المشاكل الداخلية، وعودة الاتحاد للعب دوره المحوري على الساحة السياسية والداخلية والخارجية، كما طالب خلال اللقاء بالتصدي للفساد والظواهر الاخرى غير الحضارية التي برزت في الاقليم مؤخرا. 
بدوره اشار عضو الهيئة العاملة في المكتب السياسي حاكم قادر حمه جان الى الدور الذي يمارسه الاتحاد الوطني لتقريب وجهات النظر واذابة الجمود الذي يعتري العلاقة بين القوى السياسية، واعادة العملية السياسية الى مسارها الصحيح، بما يخدم مصالح العليا للمواطنين.
وثمن حمه جان دور ومساعي المجلس المركزي في توحيد البيت الداخلي للاتحاد واشاد بكافة المشاريع والجهود المبذولة للخروج من الاوضاع شبه المتأزمة، مؤكدا ان كافة المقترحات التي قدمت لترميم البيت الداخلي للاتحاد الوطني بما فيها مشروع المجلس المركزي موضع تقدير وهي دليل على تقدير المجلس لاهمية احتواء الخلافات وعودة وحدة صف الاتحاد.
وفي جانب آخر من اللقاء، شدد حمه جان على اهمية المجلس المركزي كمؤسة فاعلة حيوية محادية داخل الاتحاد الوطني، وضرورة ان يتم الاخذ برايه وتوصياته في كافة المسائل السياسية والقضايا التي تمس الاوضاع والواقع المعيشي للمواطنين.
في ختام اللقاء قدم اعضاء المجلس المركزي رؤيتهم وتصوراتهم للاوضاع الراهنة، والسبل الكفيلة بايجاد المعالجات والحلول المناسبة لازمات الاقليم السياسية والاقتصادية.

PUKmedia