انقسام حاد بين الشعب وفي صفوف الشرطة والجيش التركي

العالم 07:56 PM - 2016-12-24
انقسام حاد بين الشعب وفي صفوف الشرطة والجيش التركي

انقسام حاد بين الشعب وفي صفوف الشرطة والجيش التركي

تتوجس العديد من دول العالم للدور الذي ستلعبه تركيا في المرحلة المقبلة بعد فشل الانقلاب في 15 تموز ومن الدور الذي سيمارسه الرئيس رجب طيب أردوغان محليا وفي المنطقة بما يخص ملفات إقليمية ودولية مهمة،
وعن موضوع مستقبل تركيا تحت حكم اردوغان اكد ملا ياسين رؤوف رسول مسؤول مكتب الاتحاد الوطني الكوردستاني في القاهرة في رده لسؤال وجه اليه من احدى القنوات الفضائية المصرية يوم امس قائلا: انا اعتقد  يجب ان نتكلم عن مستقبل تركيا اكثر مما نتكلم عن مستقبل شخص الصحيح ان هذا الشخص ( اردوغان ) سبب الدمار وسيكون هناك دمار وتخريب وتشريد في تركيا .
واضاف ملا ياسين رؤوف: بانني قبل عام من الان وفي لقاء مع احدى القنوات الفضائية المصرية قلت بان مستقبل تركيا ليس اقل سوءا من مستقبل سوريا الحالي ولذلك اعتقد ان ما بعد مايسمى بالانقلاب الذي حصل في تركيا هناك انقسام حاد بين الشعب وانقسام حاد في صفوف الجيش التركي الذي يدعي الاتراك بانه جيش يفتخر به وهناك انقسام حاد من ثلاثة اقسام في قوى الامن الداخلي القسم الاول مجموعة تنحاز الى فتح الله كولن كما يدعي الرئيس اردوغان وجموعة مع اردوغان نفسه والمجموعة الثالثة مع تنظيم داعش الارهابي والدليل رجل الامن الذي قتل السفير الروسي في تركيا قبل ايام قلائل من تنظيم داعش الارهابي وقال عقب اغتياله للسفير بصوت عالي ( الله اكبر) كانه يتحدى العالم .
من جهتها عبرت الصحف الأجنبية إبان فشل انقلاب 15 يوليو/ تموز 2016في تركيا عن خشيتها من تركيا في المرحلة المقبلة من أن يؤدي فشل الانقلاب إلى تعزيز سيطرة حزب العدالة والتنمية على السلطة والتضييق على المعارضة المحلية أكثر وضرب كل من تسول له نفسه في الانقلاب أو النيل من هيبة الدولة.
ففي ظل هذه الحرب الدائرة بين الحكومة التركية من جهة  والانقلابيين تركز جهات كثيرة حول العالم أن فشل الانقلاب العسكري يعد بمثابة شيكًا على بياض لسحق دائرة الكيان الموازي الذي يتربص بها أردوغان منذ سنوات ويتهم زعيمها فتح الله غولن أنه وراء الانقلاب الفاشل.
حيث تأتي التصريحات من دول العالم بضرورة أن يكون محاسبة الانقلابيين بما يمليه الدستور وألا يتجاوز أردوغان القانون التركي في محاسبتهم، في إشارة لمعارضة إعادة حكم الإعدام، بعد مطالبة بعض المسؤولين الأتراك وعلى رأسهم الرئيس أردوغان بعدم التأخير في تطبيق حكومة الاعدام على منفذي الانقلاب الفاشل مؤكدًا أن الحكومة ستناقش الأمر مع أحزاب المعارضة.
فمنذ إعلان فشل الانقلاب في تركيا تم توقيف قرابة 7543 من بينهم 6038 عسكريًا بحسب التصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء بن علي يلدريم وبعد هذه العملية الانقلابية الفاشلة من المؤكد أن تظهر بعض التصدعات في أجهزة معينة في الدولة وقد أظهرت هشاشة نسبية كادت أن تسيطر على الدولة والحكم.

PUKmedia ابراهيم محمد شريف/ القاهرة

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket