تبادل البيانات بين مجلس التعاون ومصر حول انفجار كنيسة البطرسية

العالم 12:06 PM - 2016-12-17
تبادل البيانات بين مجلس التعاون ومصر حول انفجار كنيسة البطرسية

تبادل البيانات بين مجلس التعاون ومصر حول انفجار كنيسة البطرسية

اعرب مجلس التعاون الخليجي من الزج باسم دولة قطر، الدولة العضو في المجلس، في تفاصيل الانفجار الذي استهدف كاتدرائية في مصر.
وقال الأمين العام لمجلس التعاون عبداللطيف بن راشد الزياني في بيان: أن "موقف دول مجلس التعاون جميعها من الإرهاب ثابت ومعروف، وأدانت جريمة تفجير الكاتدرائية البطرسية في القاهرة، مؤكدة تضامنها ووقوفها مع مصر في جهودها لمكافحة التنظيمات الإرهابية، فأمن مصر من أمن دول مجلس التعاون".
وعبر الأمين العام عن انزعاج دول مجلس التعاون من الزج باسم دولة قطر، الدولة العضو في المجلس، في تفاصيل هذه الجريمة البشعة، باعتباره أمراً مرفوضاً، مفيداً بأن التسرع في إطلاق التصريحات دون التأكد منها يؤثر على صفاء العلاقات المتينة بين مجلس التعاون وجمهورية مصر العربية".
وأكد ضرورة التواصل في مثل هذه القضايا الأمنية وفق القنوات الرسمية لتحري الدقة، قبل نشر بيانات أو تصريحات تتصل بالجرائم الإرهابية، لما في ذلك من ضرر على العلاقات العربية- العربية".
من جانبها، أصدرت الخارجية المصرية بيانا ردا على البيان الذي وجهه مجلس التعاون الخليجي للقاهرة.
وقالت الوزارة في بيانها: إن "مصر كانت تأمل في أن يعكس موقف الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي قراءة دقيقة للموقف المصري، حيث أن البيان الرسمي الوحيد الذى صدر عن وزارة الداخلية المصرية بشأن الحادث، تضمن معلومات مثبتة ودقيقة بشأن الإرهابي المتورط في هذا الهجوم وتحركاته الخارجية خلال الفترة الأخيرة".
وجددت وزارة الخارجية التأكيد على أن "السلطات المصرية المعنية تواصل جمع جميع خيوط هذه الجريمة النكراء، والمعلومات الدقيقة والموثقة بشأن كل من مولها وخطط لها وساهم في تنفيذها، وسوف تعلن عن كل ذلك فور اكتمال عملية التحقيق".
وأوضح البيان: أن علاقات مصر مع "أشقائها العرب يجب أن تظل محصنة وقوية، وألا يتم تعريضها لصدمات أو شكوك نتيجة قراءات غير دقيقة للمواقف". وهو المنحى الذي تتخذه مصر في تعاملها مع جميع الدول العربية حفاظاً على العلاقات والروابط التاريخية المتينة التي تربط مصر بأشقائها العرب.
هذا وكانت وزارة الداخلية المصرية قد اتهمت، قادة جماعة الإخوان المسلمين المقيمين في قطر بتدريب وتمويل منفذي الهجوم الارهابي بهدف "إثارة أزمة طائفية واسعة" في البلاد.
وعبرت بدورها وزارة الخارجية القطرية عن "استنكارها ورفضها الكامل" لما وصفته بـ"الادعاء المغرض"، مؤكدة على "موقف قطر الثابت على رفض الأعمال الإرهابية مهما كانت دوافعها".


PUKmedia وكالات

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket