منظمة الهجرة: سنركز على توفير العمل للنازحين

العراق 05:29 PM - 2016-11-25
 منظمة الهجرة: سنركز على توفير العمل للنازحين

منظمة الهجرة: سنركز على توفير العمل للنازحين

كشفت بعثة الامم المتحدة في العراق "يونامي"، اليوم الجمعة 2016/11/25، عن نزوح 73 الف مدني من الموصل والمناطق المحيطة خلال شهر، بحسب مصفوفة المنظمة الدولية للهجرة لتتبع النزوح والطوارىء.

وذكرت البعثة خلال بيان، تلقى PUKmedia على نسخة منه: انه في الفترة مابين 19ـ 23 تشرين الثاني، كانت معدلات التنقل منخفضة نسبياً مع زيادة صافية قدرها 450 فرداً، أما العدد الإجمالي للنزوح فتعدى 68 الف نازح، فيما تم تسجيل النزوح الجديد في 24 تشرين الثاني، عندما انتقل أكثر من 38.000 نازح من مركز الموصل إلى مخيم خازر MI (2.700 فرد)، مخيم حسن شام U3 (270 فرد)، ومخيم قيارة جدة (390 فرد)؛ بالإضافة إلى 450 فرداً من ناحية مهلبية وصلوا إلى مخيم قيارة جدعة أيضا.

واضاف البيان ان غالبية النازحين هم من قضاء الموصل يشكلون نسبة (88 في المئة، أي تقريباً 64 الف فرد وقضاء الحمدانية بنسبة 6%، أكثر من 4.400 فرد، قضاء تلكيف بنسبة 6% أكثر من 4.100 فرد وقضاء مخمور بنسبة 1%، 300 فرد وقضاء تلعفر بنسبة اقل من 1%، 60 فردا.

مبينا: ان الغالبية العظمى من النازحين تتواجد حالياً في محافظة نينوى بنسبة 98% أو أكثر من 71.50 فرد ومعظمهم في قضاء الحمدانية 54 الف فرد أما في قضاء الموصل فهناك ما يقارب الـ 13.700 فرد، موضحا، ان العمليات الإنسانية تركز على نزوح الموصل، فهناك الآلاف من الأسر النازحة تعود لديارها في المدن الأخرى التي كانت محتلة من قِبل تنظيم داعش، مثل الرمادي في محافظة الأنبار حيث زار فريق المنظمة الدولية للهجرة منطقة الرمادي في 23 تشرين الثاني للقاء الوجهاء المحليين وأفراد المجتمع لتقييم الاحتياجات ذات الأولوية حيث تساعدهم لإعادة بناء حياتهم.

محافظة الانبار جغرافيا تعد الأنبار أكبر محافظة في العراق ومدنها هي الرمادي والفلوجة كانت مستهدفة بصورة رئيسية من قبل تنظيم داعش عندما حاول التنظيم تعزيز قبضته على الأراضي العراقية. ففي الفترة ما بين نيسان وتموز عام 2016، حررت القوات الامنية تلك المنطقتين، ولكن القتال تسبب بحدوث أضرار كبيرة في الممتلكات الخاصة والبنى التحتية العامة، و تسبب كذلك بالنزوح الجماعي.
ولفت البيان الى عودة قرابة 67.746 اسرة الى محافظة الأنبار، وهو ما يمثل نسبة 35% من اجمالي العائدين في العراق حيث تشهد هذه المحافظة أكبر عودة في البلاد، في وقت تتعهد المنظمة الدولية للهجرة حاليا بمجموعة من الأنشطة الإنسانية المنقذة للأرواح مثل توزيع المواد غير الغذائية، وخيارات مأوى الطوارئ مثل عدد تأهيل الماوى، وتوفير الرعاية الصحية الأولية من خلال العيادات المتنقلة، أنشطة إدارة وتنسيق المخيمات في المستوطنات غير الرسمية وفرص توليد الدخل وإعادة تأهيل البنى التحتية والشرطة المجتمعية، فلا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به، نظراً لحجم هذا الدمار الهائل.

وقال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في العراق توماس فايس بعد لقائه مع المسؤولين في الرمادي، "من المهم أن نواصل إهتمامنا بمناطق مثل الرمادي، حيث تتعافى المنطقة من تاثير سيطرة تنظيم داعش الطويلة.  إن الإنتقال من عملية الغوث الطارئ و التي لا تزال مهمة، الى مدة أطول من مبادرات المرونة و سبل كسب العيش ستكون التركيز الرئيسي للمنظمة الدولية للهجرة في الأشهر القادمة".

PUKmedia

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket