مظاهرات واحتجاجات ضد الرئيس الجديد دونالد ترامب

مظاهرات واحتجاجات ضد الرئيس الجديد دونالد ترامب

استخدمت الشرطة الأمريكية في مدينة بورتلاند بولاية أوريغون الأمريكية الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين المحتجين على انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة.
وقالت الشرطة في بورتلاند: إن "مقذوفات" ألقيت على عدد من الضباط خلال ثلاثة مسيرات منفصلة.
وخرج المتظاهرون في عدد من المدن الأمريكية بما فيها لوس أنجلس ودنفر ومينيا بوليس مرددين هتافات مناهضة للرئيس المنتخب مثل "إنه ليس رئيسي".
من جانبه قال ترامب: إن الاحتجاجات لامبرر لها وأن هذا التحرك أمر غير عادل متهماً وسائل الإعلام بالتحريض على التظاهر.
وبعد فوز دونالد ترامب برئاسة أمريكا، الثلاثاء، بدأ ناشطون من ولاية كاليفورنيا الدعوة عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى احتجاجات تطالب بانسحاب ولايتهم من الولايات المتحدة.
وتعد ولاية كاليفورنيا تاريخيا معقلا مهما من معاقل الديمقراطيين، وقد فازت بها المرشحة الخاسرة هيلاري كلينتون لكنها خسرت السباق الرئاسي أمام الجمهوري ترامب.
ودعا ناشطون في كاليفورنيا سكان ولايتهم إلى احتجاجات أطلقوا عليها "Calexit"، وتعني "خروج كاليفورنيا"، مستوحين ذلك من مصطلح "Brexit"، الذي استخدم للتعبير عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وتحقق دعوات "Calexit" انتشارا كبيرا على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي، وتطالب سكان الولاية بالتجمع في سكرامانتو عاصمة كاليفورنيا من أجل الاحتجاج، حسب موقع "بزنس إنسايدر" الأمريكي.
ويطالب القائمون على حملة الخروج باستفتاء يجرى عام 2019 في مدن الولاية، تصبح بموجبه كاليفورنيا بلدا مستقلا في حال كانت نتيجة الاستفتاء إيجابية.
وتلقى الحملة دعما من أشخاص معروفين، أبرزهم شيرفن بيشيفار، أحد المستثمرين في شركة "أوبر"، الذي وعد بتمويل حملة لتحويل كاليفورنيا إلى بلد مستقل إن فاز ترامب بالرئاسة.
وشهدت كاليفورنيا احتجاجات عقب إعلان فوز ترامب في السباق إلى البيت الأبيض، شابها بعض أعمال العنف.

PUKmedia وكالات