الجيش التركي يكثف من هجماته على غربي كوردستان

مقاتلون من الوحدات الكوردية

أكد المركز الإعلامي لوحدات حماية الشعب استمرار هجمات الجيش التركي على غربي كوردستان وتكثيف هجماته بعد بدء حملة غضب الفرات لتحرير الرقة من داعش الارهابي، فيما قال أن قواتهم أفشلت هجوماً في منطقة الشدادي وقتل 26 من داعش واستولت على كمية من الأسلحة والذخيرة.

وقال المركز الإعلامي لوحدات حماية الشعب في بيان اطلع PUKmedia على نسخة منه اليوم الاربعاء “ ان الجيش التركي ومنذ بدء حملة غضب الفرات، زاد من هجماته على قواتنا وتراب روج آفا". وفي إطار هذه الهجمات، شن الجيش التركي في مساء الـ 8 من تشرين الثاني الجاري هجمات على عدة مواقع لتمركز وحداتنا، المكان الأول في منطقة تل حسناك التابعة لتربه سبيه، والمكان الثاني مركز بمنطقة ملا عباس الواقعة بين تربه سبيه وجل آغا. وردت وحداتنا بالمثل في الهجمتين، بعد رد وحداتنا لاذ العساكر الأتراك بالفرار من المنطقة".

وعاود الجيش التركي وضع عرباته ومدرعاته على الشريط الحدودي بين قامشلو وتربه سبيه.

واضاف البيان في سياق آخر، انه "شن داعش بتاريخ 8 تشرين الثاني بتمام الساعة 14:00 هجوماً واسعاً على قرية مالحة التابعة للشدادي، التي تلقى فيها ضربات موجعة قبل يوم، حيث حاول داعش شن الهجوم على قواتنا مستخدمين عربات مصفحة وأسلحة ثقيلة".

وتدخلت وحداتنا بشكل سريع، ما أدى لاندلاع اشتباكات عنيفة في المنطقة.

وبحسب ما وثقته وحداتنا، قتل 26 عنصرا من داعش، وقعت جثة 16 منهم بأيدي مقاتلينا.

كما تمكنت وحداتنا خلال هذه الاشتباكات من الاستيلاء على “مدرعة، عربة مصفحة، 3 سلاح بي كي سي، 2 كلاشينكوف، 3 قاذف آر بي جي بـ7” تابعة لداعش.

وخلال هذه الهجمات استشهد أحد مقاتلينا بعد أن لعب دوراً أساسياً في إفشال هجمات داعش على المنطقة.

وفي سياق آخر، قصفت الجماعات المسلحة التابعة للائتلاف السوري بتاريخ 8 تشرين الثاني مساءا من معاقلها في إعزاز بالأسلحة الثقيلة قرية مرعناز بمقاطعة عفرين”.

PUKmedia