صحف: اردوغان فتح أبواب الجهنم على بلاده بتورطه في العراق

تقاریر‌‌ 11:15 AM - 2016-10-27
صحف: اردوغان فتح أبواب الجهنم على بلاده بتورطه في العراق

صحف: اردوغان فتح أبواب الجهنم على بلاده بتورطه في العراق

ابرزت صحف عربية بنسختيها الورقية والإلكترونية إعلان تركيا عن مشاركتها في ضرب مواقع تنظيم داعش الارهابي قرب مدينة الموصل.
وأعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم قبل يوم أن القوات التركية تساند قوات البيشمركة الكوردية في العملية، على الرغم من رفض الحكومة العراقية مشاركة تركيا.
وينتقد معلقون الدور التركي في العراق، محذرين من "أطماع" أنقرة في المنطقة، على حد قول أحدهم.
على صعيد آخر، يتناول معلقون عراقيون تصويت البرلمان لصالح قرار يحظر بيع واستيراد وإنتاج المشروبات الكحولية.
يقول جواد العطار في صحيفة العالم العراقية :"إن ما بعد داعش ليس تحليلاً أو مرحلة زمنية ماضية بل هو تحديات خطيرة داخلية وخارجية، دولية وإقليمية مع جارة قريبة جغرافيا من الموصل تحلم بإمبراطورية عثمانية جديدة.
ويطالب الكاتب بـ"محاصرة التدخلات الاقليمية من محوري السعودية وتركيا، والأخيرة تمثل ثقلاً سلبياً في معادلة الموصل بسبب أطماعها التاريخية وعلاقاتها الاستراتيجية مع إقليم كوردستان الذي سمح بدخولها إلى أراضي البلاد وإنشاء معسكر بعشيقة".
وتشن السفير اللبنانية هجوماً على مسعود بارزاني، قائلة إن الأخير "يسمح لأردوغان بممارسة التعنت التركي المستمر بكل الأحوال".
تضيف الصحيفة: لم تمض ساعات على جملة رئيس الحكومة العراقية "شكراً تركيا" رافضاً الاقتراح الأمريكي الذي حمله كارتر إلى بغداد لإقناعها بإشراك الجيش التركي في معارك الشمال العراقي، حتى أعطى بارزاني الضوء الأخضر لأردوغان، ليتباهى بأنه شريك في الحرب سواء شاء العراق أو رفض.
ويرى عريب الرنتاوي في الدستور الأردنية أن أردوغان يعلم علم اليقين أنه في ورطة حقيقية لا يستطيع التراجع وإلا سقطت هالة الزعيم الذي لا راد له وبالتأكيد فإن جملة من المصالح التركية في العراق ستصاب بضرر فادح. يضيف الكاتب: أردوغان يعرف، أن الولايات المتحدة بعشرات ألوف الجنود من عشرات الدول، وبمختلف أنواع الأسلحة وأكثرها تطورها، ومئات المليارات من الدولارات، لم تستطع الصمود والبقاء في بلاد الرافدين، وهو إن أصر على ركوب رأسه سيجد نفسه متورطاً في مستنقع سيرتد عليه وعلى إرثه الشخصي وموقع حزبه، والأهم على تركيا بمجملها، وقد يفتح التورط التركي في العراق، أبواب جهنم على بلاده.
يصف عدنان حسين في صحيفة المدى العراقية قيادات الأحزاب الإسلامية بأنها راعية الفساد وحامية الفاسدين في جهاز الدولة، وهي نفسها راعية الإرهاب وخلاياه النائمة.
يضيف الكاتب: ان المجلس الذي غفا طويلاً عن إصلاحات التي في سبيلها نزل الشعب إلى الشوارع ويواصل احتجاجاته ومطالباته بها أسبوعياً، صحا على نحو مفاجئ كمن ذهبت سكرته أو فاق من تأثير المخدّر، ليشرّع قانوناً يمنع تناول المشروبات الكحولية والاتجار بها وتصنيعها، كما لو كان شاربو الخمر وليس الإرهابيون هم الذين يفجّرون أنفسهم ومفخخاتهم في المدارس والجوامع والكنائس والأسواق والمؤسسات الحكومية، وكما لو أنّ شاربي الخمرة وليس الفاسدون هم من نهب مئات مليارات الدولارات من خزينة الدولة.
وفي صحيفة العالم العراقية، يقول قاسم حول: ان البرلمان العراقي اوقع نفسه بخطأ تاريخي إذ صوت على منع الخمور، فيما كان ينبغي أن يخفف الضرائب عنها، لتصبح رخيصة وفي متناول الجميع.
ويوجه الكاتب حديثه إلى القيادات السياسية قائلاً: يا ليتكم تسكرون، ولا تسرقون مال اليتامى والشهداء والجرحى، ليتكم تسكرون ولا تخونون وطني الغالي! وأنا حين أكتب عنكم، فليس عنكم، فإني لا أعترف فيكم أصلا، لكنني أكتب لإيقاظ الحقيقة النائمة وأخشى أن أقول الحقيقة التي ماتت، فعسى أن يبقى ثمة أمل.

PUKmedia بي بي سي

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket