احتجاجات في آمد ضد اعتقال رئيسي بلدية المدينة

جانب من احتجاجات آمد

استخدمت الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه في مدينة آمد (ديار بكر ) بشمالي كوردستان، اليوم الأربعاء، لتفريق محتجين عقب إعتقال السلطات التركية رئيسي بلدية امد. 

واعتقلت غولتان كشناك التي كانت برلمانية قبل أن تصبح أول رئيسة لبلدية آمد، وفرات أنلي رئيس البلدية المشارك، في وقت متأخر ليل الثلاثاء في إطار تحقيق بشأن علاقتهما بحزب العمال الكوردستاني.

وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن إقالة المسؤولين المنتخبين والموظفين المتهمين بوجود صلات تربطهم بحزب العمال جزء لا يتجزأ من معركة أنقرة ضد الحزب.

من جانبها قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني ومفوض توسيع الاتحاد يوهانس هان إن الاعتقالات "تبعث على القلق الشديد".

وأضاف موغيريني وهان في بيان "من الضروري دائما أن تتخذ كل الخطوات مع الاحترام الكامل لسيادة القانون والإجراءات الملائمة والحريات الأساسية وكل الالتزامات التي قطعتها تركيا بصفتها دولة مرشحة (لعضوية الاتحاد الأوروبي)".

وقال شاهد من رويترز إن الشرطة التركية فرقت حشدا يضم 300 شخص واعتقلت أكثر من 24 محتجا خارج مبنى البلدية. وبعد ذلك بساعات احتشد نحو ألف شخص مجددا وكان من بينهم برلمانيون كورد.

وأفاد شهود بحدوث انقطاع واسع النطاق لخدمات الإنترنت في آمد حيث يعيش 1.7 مليون شخص.

وقال ممثل الادعاء المحلي إن كشناك وأنلي ألقيا خطابات تتعاطف مع حزب العمال الكوردستاني ودعيا إلى المزيد من الحكم الذاتي السياسي للكورد.

PUKmedia/ وكالات