السليمانية تحيي ذكرى استشهاد الامام الحسين

کوردستان 11:21 AM - 2016-10-12
السليمانية تحيي ذكرى استشهاد الامام الحسين

السليمانية تحيي ذكرى استشهاد الامام الحسين

احيت جماهير مدينة السليمانية، اليوم الاربعاء، العاشر من شهر محرم الحرام ذكرى استشهاد الامام الحسين واخيه العباس عليهما السلام.
وانطلقت مواكب العزاء من شارع سالم وسط مدينة السليمانية، باتجاه حسينية الحكيم، وهناك بدأت شعائر يوم عاشوراء بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، والحديث عن واقعة الطف وما حملته من رسالة للانسانية جمعاء.
ويوم عاشواء له أهمية عامة لدى المسلمين وخاصة عند الشيعة ففي هذا اليوم استشهد الامام الحسين بن علي بن أبي طالب وأهل بيته ظلما، بعد حصار دام عدة ايام منع هو واهل بيته من الماء، من قبل جيش يزيد ابن معاوية.
وفي عاشوراء استشهد الامام الحسين سبط النبي محمد، وثالث أئمة أهل البيت وأصحابه ورجال أهل بيته في معركة كربلاء ظلما، منهم: أخيه العباس بن علي بن أبي طالب ولداه علي الأكبر وعبد الله الرضيع، أخوته، عبد الله بن علي بن أبي طالب، عثمان بن علي بن أبي طالب، جعفر بن علي بن أبي طالب، محمد بن علي بن أبي طالب، أبناء أخيه الحسن أبو بكر بن الحسن بن علي، والقاسم بن الحسن بن علي، والحسن المثنى، ابن أخته زينب، عون بن عبد الله بن جعفر الطيار، آل عقيل: عبد الله بن مسلم بن عقيل، عبد الرحمن بن عقيل، جعفر بن عقيل بن أبي طالب، محمد بن مسلم بن عقيل، عبد الله بن عقيل.
وبدأت اللحظات الأخيرة من المعركة عندما ركب الامام الحسين جواده يتقدمه أخوه العباس بن علي بن أبي طالب حامل اللواء. إلا أن العباس ذهب إلى بحر العلقمي وهو جزء من نهر الفرات ليأخذ الماء إلى الحسين واصحابه ولكن العباس لم يستطع ان يشرب شربة ماء واحدة إثاراً لأخوه الحسين وسرعان ما وقع صريعا من قبل جنود معاوية، ولم يبق في الميدان سوى الامام الحسين الذي أصيب بسهم فاستقر السهم في نحره، وراحت ضربات الرماح والسيوف تمطر جسده،  ولم ينج من القتل إلا علي بن الحسين، فحفظ نسل أبيه من بعده.
بعدما انتهی المعسكر الأموي من قتل سبط نبي الإسلام وأصحابه ورجال أهل بيته خلال المعرکة، قبض جنود المعسکر علی نساء آل البيت وزوجات وأطفال الشهداء أسارى وساقوهم إلى يزيد بن معاوية في الشام وأمامهنّ رئوس شهداء معرکة الطف مرفوعة على الأسنة.
وللشيعة، شعائر مميزة يقومون بها طيلة الايام العشره الآوائل من محرم التي تعزز ايمانهم من خلال التفكر بالحدث المآسوي العظيم. ومن الشعائر التي يقومون بها، في جميع أنحاء العالم وخاصة في كربلاء، هي زيارة ضريح الامام الحسين وإضاءة الشموع وقراءة قصة الإمام الحسين والبكاء عند سماعها واللطم تعبيراً عن حزنهم على الواقعة. والاستماع إلى قصائد عن المأساة والمواعظ عن كيفية استشهاد الحسين وأهل بيته.
ويهدف هذا لربطها مع معاناة الحسين والشهادة، والتضحيات التي قدمها للحفاظ على الإسلام على قيد الحياة. باعتباره رمزا للنضال ضد الظلم والطغيان والاضطهاد. وتوزيع الماء للتذكير بعطش الحسين في صحراء كربلاء واشعال النار للدلالة على حرارة الصحراء. ويقوم البعض بتمثيل الواقعة وماجرى بها من أحداث أدت إلى استشهاد الحسين بن علي فيتم حمل السيوف والدروع. كما يقومون بتمثيل حادثة كربلاء جماهيريا فيما يعرف بموكب الحسين. ويقوم البعض بالتطبير أي إسالة الدم مواساة للحسين. يقوم البعض بضرب انفسهم بالسلاسل.

PUKmedia

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket