أنقرة.. مواجهات عنيفة بين الشرطة ونشطاء كورد

کوردستان 07:41 PM - 2016-10-10
أنقرة.. مواجهات عنيفة بين الشرطة ونشطاء كورد

أنقرة.. مواجهات عنيفة بين الشرطة ونشطاء كورد

 استخدمت الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع والرصاص البلاستيكي اليوم الاثنين، لمنع نشطاء كورد من تنظيم احتجاج في الذكرى الاولى لتفجير انتحاري تبناه تنظيم "داعش" الارهابي في أنقرة.

وفي أسوا اعتداء شهدته البلاد في تاريخها الحديث، قتل 103 اشخاص في العاشر من تشرين الاول 2015 عندما فجر انتحاريون مرتبطون بتنظيم "داعش" الارهابي أنفسهم في حشد من نشطاء السلام الموالين للكورد، كانوا يخططون لتجمع امام محطة القطارات الرئيسية في المدينة. واصيب في التفجير نحو 500 شخص لا يزال عدد منهم يتلقى العلاج.

وهتف اكثر من 150 شخصا اليوم الاثنين "دولة قاتلة" بعد ان رفضت الشرطة المجهزة بعدد من شاحنات خراطيم المياه السماح لهم بالوصول الى موقع الاعتداء لاحياء الذكرى، بحسب وكالة فرانس برس.

وتصدت مجموعة من عناصر الشرطة لمئات من الاشخاص يحملون لافتات وأعلام جمعيات كوردية مختلفة.

ثم استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع والرصاص البلاستيكي ضد مجموعة النشطاء التي ألقى عدد من افرادها زجاجات وحجارة، ولاحقت الشرطة المتظاهرين أثناء تفرقهم وضربت بعضهم بالهراوات.

الا ان المتظاهرين قالوا ان الشرطة سمحت لاقارب الضحايا بالوصول الى موقع الاعتداء لإحياء ذكرى قتلاهم.

كن بعض العائلات أحيت الذكرى بعيدا عن موقع محطة القطارات، وقال افراد منها لوكالة فرانس برس إنهم أصروا على البقاء معا، فيما سمحت الشرطة فقط للاقارب القريبين بالوصول الى المكان.

وعندما حانت اللحظة التي وقع الانفجار فيها العام الماضي، تحديدا عند الساعة 10,04 صباحا، صفق الحشد وتعهدوا بعدم نسيان ما حدث.

 

وشارك في الذكرى الرئيسين المشتركين لحزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين دميرتاش وفيغن يوكسكداغ.

ويبدي اقارب الضحايا استياءهم من بطء سير التحقيق في الاعتداء، اذ لم تتم احالة اي شخص للعدالة لعلاقته بما حصل.

وعبر خلدون، احد المتظاهرين، عن اعتقاده بأن الحاضرين مستاؤون لانهم يريدون ان يكونوا معا في هذا اليوم الحزين.

وقال: "حتى حين يخسرون اشخاصا، لا تسمح لهم الدولة بأن يلتقوا. كنا ننوي فقط قراءة الشعر".

واضاف انه تم توقيف عشرات آلاف الاشخاص بسبب الاشتباه بروابط لهم بحركة الداعية الاسلامي السابق فتح الله غولن المتهم بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة في منتصف تموز ، بينما لم تتم محاكمة شخص واحد في تفجير أنقرة.

وقالت أونكور القادمة من اسطنبول، "ليس هناك عدالة".

وبحسب تقارير في حزيران، وجه مدعون عامون في انقرة اتهامات الى 36 مشتبها به من المتشددين على خلفية الهجوم، بينهم عشرة اودعوا قيد الحجز الاحتياطي انذاك. لكن لم تعرف اي معلومات اضافية عن وضعهم منذ ذلك الحين ولم تنظم اي محاكمات.

وبعد اقل من ساعة على بدء المواجهات، تمكنت الشرطة من تفريق الحشود.

 

PUKmedia  متابعة

 

52401610102016_6555 (Copy).jpg

 

14411610102016_4334444444 (Copy).jpg

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket