التشكيلية المغربية فاطمة الريطب: رسالتي نثر الفرح في قلوب الناس

لقاءات 11:18 AM - 2016-10-01
التشكيلية المغربية فاطمة الريطب: رسالتي نثر الفرح في قلوب الناس

التشكيلية المغربية فاطمة الريطب: رسالتي نثر الفرح في قلوب الناس

منذ خطواتها الأولى في عالم الفن التشكيلي عرفت الفنانة التشكيلية المغربية فاطمة الريطب على أنها تسعى وبقوة للوصول إلى مراحل التفوق والإبداع، لأن تكون فنانة متميزة فرضت بقوة ريشتها وألوانها على اللوحة لتجعل المتلقي ينساق وراء ابداعها ويبحث عن الجديد.

لوحاتها تحاور فيها شخوصها الغرائبية التي تتحرك في فضاءات عمرانية نسجتها ذاكرتها المرتبطة في لحظات الطفولة وقضايا الإنسان المعاصرة حتى أن البعض شبه أعمالها الفنية بالفنان والعالمي فإن كوخ.

"PUKmedia" التقى الفنانة الريطب، وأجرى معها هذا الحوار.

* كيف ترسمين بداياتك الفنية؟ متى كانت البداية؟

ــ منذ طفولتي وانا احب الرسم فكنت أشخبط كثيرا على الجدران والكتب والدفاتر الخاصة بأشقائي وبعد دخولي المدرسة زاد شغفي بالرسم بشكل اكبر وكنت ارسم أكثر مما ادرس ولاحظت هذا معلمة الرسم في المدرسة فشجعتني كثيرا وكنت فرحة جدا بأنني ارسم أشكالا لا اعرف ما هي لكني أشعر بأنني رسامة واستمريت ارسم ولم انقطع عن القراءة والرسم وكانا مرافقين لي دائما واتذكر ان امي كانت تمنعني ان أرسم وجوه الأشخاص بحجة أن هذا حرام حسب رأيها.

* بمن تأثرت في بداية مشوارك الفني، ولماذا؟

ــ الحقيقة لم اتاثر بأي فنان لكني كنت اتابع بشغف وبشكل يومي أخبار الفنانيين وما يقيمونه من معارض فنية عبر وسائل الإعلام والصحف والمجلات وكنت أتمنى الوصول إلى مستواهم الفني ولا اضطر اني كنت معجبة بالعديد من الأسماء الفنية التشكيلية في المغرب.

* هل وجدت تشجيعا ساعدك في الاستمرار والإبداع؟

ــ انا أرسم لنفسي وللناس جميعا لأني رسالتي هي ان انثر الفرح في قلوب الناس ولوحاتي تحمل رسائل السلام، وانا احترمها واقدرها ولا استرزق منها كبعض الفنانيين لانها لها خصوصية بحتة عندي ولا يمكن أن تقدر بثمن.

* كل فنان لديه رسالة ومشروع. ماهي رسالتك من خلال الرسم؟ هل أوصلت شيئا منها؟
ــ رسالتي الفنية هي التنديد بما فعلته الحروب في الكون من حرارة وتلوت وجفاف للارض اضافة الى المطالبة بمعالجة ظاهرة البطالة والتشرد وكل ما يهم الانسان بصفة عامة.
 
أول معرض شاركت به هو أنني رسمت شيء من أجل العراق وشعبه وكانت عندي نظرة متقدمة لما سيكون في العالم من احداث مؤلمة وكنت من خلالها أبكي انا ولوحاتي على أحوال ومعاناة الناس.

* بماذا تتميز لوحاتك الفنية عن غيرك من فنانات جيلك؟

ــ لوحاتي تتميز بالتفاعل الحركي وهي تؤدي خطابا مباشرا بعيد المدى  وعلى الرغم من سخونة الخطاب إلا أن المتلقي يرى فيها جمالا ونورا وكلما تنظر إليها تكتشف أن فيها  شيئا جديدا في محتواها فهي ترضي البالغين والكبار والشباب والأطفال الصغار أي أنها ترضي الجميع والحمد لله.

* رسومك أغلبها واقعية عن البيئة التي عشت وتاثرت بها. هل استطعت رسم وارشفة مدينتك والبيئة التي عشت فيها؟

ــ حقيقة انا متاثرة جدا بأمجاد العرب وتراثهم وتاريخهم الجميل إضافة إلى المعمار القديم والأرض والالوان وكل شيء جميل تعشقه العين. فأنا أرسم بواقعية المتخيل الواقعي وهناك لوحة سريعة الولادة وهناك لوحة متعسرة الولادة.

* هل حققت طموحاتك فنيا؟

ــ لحد الآن لم أحقق طموحي كفنانة تشكيلية، لأنني اتمنى ان اصل إن شاء الله إلى العالمية لأن الكثير من الفنانيين يقولون أن لوحاتي كاملة ويا حبذا لو ان الوزارة اهتمت به لكن هناك "لوبي مكتسح الساحة" لايعطي الفرصة للآخرين أن يثبتوا أنفسهم.

* متى تستفزّك اللوحة؟؟


ــ اللوحة عادة تستفزّني عندما لاتكون كما أريد.

* كيف تختارين ألوان لوحاتك؟ هل انتخاب اللون يأتي بعد دراسة سيكولوجية اللون وقيمته التشكيلية.. أم ماذا؟

ــ اللون عندي حسب الفكرة أو الحدث الذي من اجله رسمت  اللوحة. إضافة إلى أنه على كل فنان ان يفهم لغة اللون في الفن التشكيلي قبل التعامل معه لكي تظهر لوحته ناطقة بلغة جميلة.

PUKmedia/ عبدالناصر العبيدي

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket