تقارير تكشف تورط تركيا بقتل ناشطين كورد بالخارج

تقاریر‌‌ 05:45 PM - 2016-09-27
عناصر في الشرطة التركية

عناصر في الشرطة التركية

ذكرت تقارير إعلامية أن لأنقرة تاريخ طويل مع أعمال القتل التي راح ضحيتها عدد كبير من الناشطين الكورد خارج تركيا وداخلها، مشيرة إلى أن السلطات التركية ترعى هذه العمليات بتعاون مع عصابات إجرامية.

وقالت صحيفة "ذي تايمز" البريطانية: إن عددا كبيرا من الكورد الموالين لحزب العمال الكوردستاني والجماعات القومية الكوردية، هم تحت الرقابة التركية خارج تركيا.

وجرى اتهام جهاز الاستخبارات التركي باغتيال ثلاث ناشطات في باريس عام 2013.

وعثرت الشرطة الفرنسية على جثة ساكين كاننسيز (54 عاما)/ وهي من الأعضاء المؤسسين لحزب العمال الكوردستاني، وجثة فيدان دوغان (32 عاما) وليلى سويلميز (24 عاما) في مقر معهد للكورد بوسط باريس.

ونفت تركيا، آنذاك، تورطها في قتل الناشطات الثلاث اللواتي عثر عليهن مقتولات بالرصاص.

وكانت كانسيز شخصية تاريخية في حزب العمال الكوردستاني، وتعتبر مقربة من زعيم الحزب عبد الله أوجلان.

وحوكم القاتل المشتبه، عمر غوني (33 عاما) يوم 5 ديسمبر في باريس، بتهمة الاغتيال المرتبط بتنظيم إرهابي.

وكشفت صحيفة "لو باغيزيان" العام الماضي أن قضاة التحقيق خلصوا إلى أن المتهم نفذ المهمة بناء على تعليمات من الاستخبارات التركية.

وجرى قتل الناشطات في وقت كانت فيه عملية السلام جارية، لإنهاء 30 عاما من الصراع بين الأتراك والكورد.

أما في عام 1990، فقتل الآلاف من الناس واختفى بعضهم، فيما جرى تقديم عدد قليل من الجناة للعدالة.

وأظهرت جلسات الاستماع في إسطنبول أن 18 جريمة قتل خارج نطاق القضاء ترجع إلى فضيحة سوسورلوك لعام 1996.

وكانت فضيحة سوسورلوك كشفت أن المسؤولين الأتراك متواطئون في الجريمة المنظمة وتهريب الهيروين إلى أوروبا كجزء من جهود أنقرة لمكافحة حزب العمال الكوردستاني.

ومن بين الأسماء الأخرى على "قائمة القتل" المفترضة، أشارت الصحيفة البريطانية إلى الكورديين الإيرانيين، اللذين اختطفا في يناير 1995، بعد مغادرتهما لكازينو في إسطنبول، قبل أن يعثر على جثتهما على بعد 35 ميلا من الكازينو.

 

PUKmedia  متابعة

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket