استذكارات الرحّالة الأجانب إلى بغداد في كتاب

کتب 01:18 PM - 2016-09-18
 استذكارات الرحّالة الأجانب إلى بغداد في كتاب

استذكارات الرحّالة الأجانب إلى بغداد في كتاب

صدر عن دار المأمون للترجمة والنشر التابعة لوزارة الثقافة والسياحة والآثار، كتاب بعنوان (رحالة أجانب إلى بغداد في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر) إعداد وترجمة كاظم سعد الدين.

وقد تناول الكتاب أبراج وأسوار بغداد التي تصيب الزائر بالدهشة أول مرة ويصاب بالخيبة العظيمة لرؤية بغداد ليس كما تخيلها في قراءة كتب التاريخ و معاجم البلدان.

وعرض الكتاب موكب الباشا والوالي الذي عينه السلطان في اسطنبول، واعتمد الباشا للبقاء في منصبه على مطالبة العامة بطريقة صاخبة وتجتمع في مكاتبه ايام الجمعة.

رسم سعد الدين صورة قلمية لمنارة سوق الغزل حين وصل بكنغهام الى بغداد عند الفجر، ورآها على بعد خمسة أميال، ولا شيء سوى القباب والمنائر يمكن إن يرى شاخصاً من مركز عاصمة الخلفاء التي تبعث على الفخر، والتي امتدت دولتهم من جبل طارق حتى سور الصين العظيم، ومن المحيط الهندي حتى البحر المنجمد.

وقدم لنا الكتاب نبذة عن أسواق بغداد اليوم، فضلاً عن الأسواق الحديثة والكثيرة، حيث بوسع المرء إن يجد بضائع نافعة جداً ولحسن حظ الرحالة أنها تقع في رقعة واحدة، قرب جسر الشهداء.
وكتب سعد الدين عن “عكركوف”، الأثر التاريخي المهدم الذي جذب انتباه الرحالة منذ أزمنة قديمة، وقد ظن بعضهم انه برج بابل المذكور في العهد القديم، في حين دعاه آخرون قصر نمرود. وسلط الكتاب الضوء على البيوت البغدادية التي كانت ذات يوم مركزاً للفنون والعلوم والتجارة في غربي أسيا، ويتألف سكانها من العرب وأقلية من الترك والكرد.

وختم كاظم سعد الدين كتابه بزيارة إلى مدينة الكاظمية التي يأتون إليها الأجانب بوصفها مدينة حديثة، أو بالأحرى بُنيت على وفق أسلوب عصري على الرغم من بقاء المحلات القديمة على حالها، غير إن أصحاب تلك الدور يفضلونها على العيش في إحياء عصرية.

PUKmedia عن مؤسسة المدى

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket