ادانات واسعة لاعتقال اردوغان

الصحفية التركية اسلي اردوغان

دان 10 مسؤولين عن دور النشر في العالم، توقيف الروائية والصحافية التركية أسلي أردوغان التي اعتقلت يوم الاربعاء الماضي. وأطلق هؤلاء أخيراً نداء الى الحكومة التركية بهدف وقف هذه الإعتقالات، التي تجري بحجة "حالة الطوارىء" متعارضةً مع حرية التعبير. وكانت الصحيفة " التي تعمل فيها الكاتبة، قد أقفلت بتهمة أنها ناطقة بإسم "حزب العمال الكوردستاني".

كما تم اعتقال الكاتبة مع 20 زميلاً لها. وبحسب المحكمة التركية، فإن أردوغان مدانة بثلات تهم: "الترويج لصالح الجماعات الإرهابية"، و"الإنتماء لمنظمة إرهابية"، بالإضافة الى "التحريض على الفوضى".

الى جانب دور النشر العالمية، نشرت دار "آكت سود" الفرنسية التي ترجمت أعمالاً عدة للكاتبة، وتحديداً مدير مجموعة "الآداب" التركية في الدار تيمور محي الدين، في صحيفة "لو موند ديبلوماتيك"، مقالاً توجه فيه الى السلطات التركية وسألها عن إعتقال "الأصوات الصادقة والموهوبة" التي تمنح "الفخر للثقافة التركية". وإعتبر هذا الأمر من "الحسابات الخاطئة" للسلطة التركية، ويقدّم صورة "سلبية" و"مدمرة" لها ولتركيا.

أسلي أردوغان (1967)، خاضت ميادين عدة من الصحافة الإستقصائية عندما كشفت عن الإعدامات الميدانية التي تحصل بحق الأكراد في شرق تركيا، الى عملها في جنيف مع "مركز الأوروبي للأبحاث النووية"، وصولاً الى الحقل الأدبي ونيلها جوائز عدة، وترجمة أعمالها إلى لغات عالمية. وها هي اليوم تقبع في سجن "باركيركوي" للنساء ضمن حفلات الجنون التركي الذي يطال الإعلام وحرية الصحافة في البلاد.

PUKmedia/ متابعة