داعش يختطف 1900 مدنياً حاولوا الهروب من الحويجة

داعش يختطف 1900 مدنياً حاولوا الهروب من الحويجة

إختطف تنظيم داعش الارهابي مايقارب 1900 مدنياً من قضاء الحويجة التابع لمحافظة كركوك، بعدما حاولوا الهروب من القضاء الذي يسيطر عليه التنظيم الارهابي.
ويسيطر تنظيم داعش الارهابي على مناطق جنوبي كركوك وغربيها منذ حزيران 2014 الماضي، حيث أن قضاء الحويجة يخضع منذ أكثر من إسبوعين لتطويق من قبل القوات الأمنية العراقية، وهو ما دفع التنظيم الارهابي إلى إستخدام المدنيين دروعاً بشرية.
وتحدث شهود عيان مع المرصد العراقي لحقوق الانسان،وقالوا: ان التنظيم الارهابي  إختطف 1900 مدنياً حاولوا الهروب من قبضة تنظيم داعش الارهابي من قضاء الحويجة في كركوك باتجاه القوات الامنية التي تفرض طوقاً محكماً على المدينة. وتحدث الشهود عن قيام التنظيم بإعدام العشرات من المدنيين هناك، وحرق ستة آخرين.
ويقول شاهد عيان من قرية العيصلانه: إن 120 ارهابياً أقدموا  على إختطاف أكثر من 1900 مدنياً بينهم أطفال ونساء من أهالي مدنية الحويجة، حاولوا الهروب والنزوح من قرى (السيحه - العيصلانه - ام كصير والقرى الاخرى) باتجاه مشروع الري.
ويضيف الشاهد: ان "التنظيم الارهابي قام بإعدام العشرات، وحرق ستة منهم".
وقال شاهد آخر: أن الحويجة جنوب غربي كركوك تعيش وضعاً إنسانياً مأساوياً، إذ توفي عدد من الأطفال والنساء بسبب فقدان الغذاء والدواء والماء والكهرباء.
وطالب المرصد العراقي لحقوق الإنسان، الحكومة الاتحادية والأمم المتحدة وجميع الجهات المعنية بالقيام بدورها لإنهاء الأزمة في المنطقة وتخليص أهلها من بطش تنظيم داعش الارهابي مع ضمان إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية لأهالي القضاء.
ودعا المرصد، الجهات الأمنية والحكومية الى أهمية إعطاء الأولوية لأمن وسلامة النازحين الفارين من المناطق المسيطر عليها من قبل تنظيم داعش الارهابي ومناطق القتال، والتأكد من اتباع مبدأ التمييز في جميع الأوقات بين المقاتلين والمدنيين، حسمبا ورد في القانون الدولي الإنساني.
وأكد المرصد على حقوق اللاجئين والنازحين الفارين من مناطق النزاع المسلح بالبحث واللجوء إلى مناطق آمنة، ومنحهم حرية المرور والخروج من مناطق النزاع المسلح.

PUKmedia