تركيا تطالب كوردستان بإغلاق مؤسسات "غولن"

مؤتمر صحفي للقنصل التركي محمد عكيف

اكد القنصل العام التركي في اربيل خلال مؤتمر صحفي عقد يوم الخميس 28/7/2016، ان الانقلاب الفاشل الذي حدث قبل ايام في تركيا، كان هدفه تكتيم صوت الديمقراطية في تركيا.

واكد محمد عكيف القنصل التركي في اربيل، أنه شارك في الانقلاب الفاشل عدد قليل من العسكر وكانت نسبتهم لا تتجاوز الا نسبة قليلة وان مجموعة فتح الله غولن "الارهابي" كان وراء هذا الانقلاب الفاشل وان هذه الجماعة حاولت مرارا القيام بالانقلاب في تركيا وان الحكومة التركية وقفت صامدة بوجه مآربهم، حيث حاولت هذه الجماعة منذ مدة تعزيز وجودها في الدوائر التركية وصفوف العسكر والمؤسسات الحكومية.

واكد القنصل التركي ان 246 مواطنا تركيا لقوا مصرعهم ليلة حدودث الانقلاب 176 منهم من المدنيين و جرح اكثرمن الفي مواطن.

واشار القنصل التركي في اربيل الى ان اكثرية الاحزاب وقفت ضد الانقلاب الفاشل، معتبرة انه خيانة ضد الشعب التركي، مؤكدا اغلاق 39 مركزا صحيا و 934 مدرسة و 109 قسما داخليا للطلبة و 104 ووقفا دينيا و 1125 منظمة و 15 جامعة و 10 نقابة طلابية ويتم نقل منتسبي هذه المؤسسات الى مؤسسات اخرى كي لا يلحق بهم الضرر.

وأشار القنصل التركي الى أن الحكومة التركية قررت اقالة الضباط والمراتب الذين لهم صلة بالانقلاب وعددهم 1684 ضابطا منها 84 من قوات البرية و 726 ضابطا ذو مراتب عالية و 256  ضابطا من الوسط وفي البحرية 32 ضابطا ذوي مراتب عالية و 59 من الوسط، اما في الجوية 37 بمرتبة جنرال و 314 من ضباط كبار و 117 من الوسط و 24 جنديا قتلوا بسبب المواجة بين القوات الامنية و الجماهير.

واضاف: كما تم اغلاق 30 وكالة و 32 تلفزيون و 15 اذاعة و 39 مجلة و دور للنشر وتم ابعاد 50 الف شخص عن عملهم اكثرهم تابعين لوزارة التربية التركية.

واكد ان 8651 شخصا شاركوا في الانقلاب وتم استخدام 35 طائرة و 37 مروحية و 246 دبابة اضافة الى استخدام 3 الف من الاسلحة الخفيفة.

واكد القنصل التركي ان الحكومة التركية طالبت الدول باغلاق الجامعات والمدارس والمنظمات والوكالات التابعة لفتح الله غولن رسميا وان بعض الدول استجابة لدعوة الحكومة التركية، مضيفاً: نطالب الحكومة العراقية و حكومة اقليم كوردستان الاستجابة للدعوة التركية بهذا الخصوص.

وأكد عكيف "سوف نزور الجهات الرسمية في كوردستان للمطالبة باغلاق المؤسسات التابعة لغولن في كوردستان.

PUKmedia فؤاد عثمان/ أربيل