منظمات المجتمع المدني تدعم مشاريع شباب السليمانية

منظمات المجتمع المدني تدعم مشاريع شباب السليمانية

المشاريع الانتاجية المحدودة اصبحت من ضرورات حركة المجتمع في كل مكان وإن تمويل تلك المشاريع لايقتصر على طرح الافكار بل يتعداها للمساهمه في بناء وتوفير فرص العمل للشباب، حيث يتقدم الشاب بفكرة معينة، نقوم منظمات المجتمع المدني وبعض المنظمات الاقتصادية بدعمها وتمويلها بما ينسجم مع طموحاتها كما ويحتسب معها الجدوى الاقتصادية، ودراستها وتقييم مستوى المال والدعم المطلوب لنجاح المشروع وديموته والموافقة عليه ..
وهذا مااكدته منظمة التنمية الكوردستانية  KEDO في السليمانية عن استعدادها لتمويل مشاريع مبتكرة منتجة للشباب للخوض في ريادية الاعمال و دعمهم لتمويل افكارهم المبتكرة الى مشاريع منتجة، هذا مما يساعد عن نمو الاقتصادي و تقليل الفقر وتشغيل الايدي العامله وهذا البرنامج يطبق في معظم دول العالم، ويبلغ مقدار القرض 10,000000 دينار (عشرة ملايين دينار) ويسترجع خلال 3 ثلاث سنوات...
ـ حسام البرزنجي مدير منظمة التنمية الكوردستانية في السليمانية قال لموقع PUKmedia : ان مشروع تمويل وقرض الشباب لتوفير فرص العمل لمشاريع يقترحها الشباب نفسه في السليمانية ليخلق منها فرصا اخرى للعمل لاقرانه، ويمول نفسه ويبني ذاته ويساعد على نمو الاقتصاد في مدينته ان هذه المشاريع الصغيرة سيكون لها دور حيوي في مقاومة الفقر والبطالة واحتواء الآثار الاجتماعية السلبية، كما تتمثل أهميتها في قدرتها على المساهمة الفعالة في التنمية الاقتصادية من خلال تأثيرها على بعض المتغيرات الاقتصادية الكلية مثل الناتج المحلي الإجمالي، الاستهلاك، الاستثمار، العمالة، الصادرات، فضلاً عن مساهمتها في تحقيق العدالة الاجتماعية، وتحقيق التكامل بين المشاريع الصغيرة والمتوسطة والكبيرة الحجم ، وتنويع بنية الإنتاج، فضلاً عن اعتبارها آلية فعالة في مواجهة الفقر والعوز والفاقة من خلال وصولها إلى صغار المستثمرين من الرجال والنساء ..
مؤكدا ان القروض ستعتمد على اليه طرح المشاريع من قبل طالبيها لان هناك معايير لنجاح الشباب في إدارة المشروعات الصغيرة، على رأسها إعداد دراسة جدوى قابلة للتنفيذ، أن يكون صاحب المشروع شخصا واعيا  ولديه نية لإنجاح المشروع ويكون ذو ابعاد جديده وغير مطروحة سابقا  ثم يأتي دورالخبرة في كيفية بناء دراسة الجدوى، وآلية إدارة المشروع وكيفية تسويق المنتج، وهذا يحتاج إلى اهتمام في إطار العمل لأن هذه المشروعات هي المفتاح السحري لمعالجة البطالة فهي تخلق حوالي 80% من فرص العمل المختلفة ومن كلا الجنسين سواء الشباب او الشابات. وكما تعرفون فقد أصبحت المشاريع الصغيرة اليوم القوة الدافعة وراء عدد كبير من الاختراعات، وتسد هذه المشاريع فراغاً كبيراً في السلسلة الإنتاجية حيث أنها تغذي إنتاج الشركات الكبيرة وتزودها بما تحتاجه من مواد ومنتجات تكميلية تفي بحاجات السوق المحلي والتصدير..
ـ من جانبهم عبر بعض الشباب العاطلين عن العمل لموقع PUKmedia عن اهمية مثل هكذا مشاريع على ان تدعم من قبل الحكومة وليس المنظمات فقط، واكدوا عن الدوافع الحقيقية الكامنة خلف توفير المال للمشاريع الصغيرة والمتوسطة للشباب والتي نخلق فرص العمل الكبيرة لقطاع الشبابا من كلا الجنسين حيث اكد دريد وكلك كمال ودلير بالقول : كما تعرفون ان الشباب يعتبر الطاقه الكامنة للمجتمعات في كل دول العالم سواء في الدول المتقدمة او النامية او حتى المتخلفه منها لتوفير فرص عمل وتنمية الاقتصاد، وايجاد ارضيات خصبة لتفعيل دور الشباب ودعم المشاريع الصغيرة وتمويلها لانها ستكون حافزا للتطوير والابداع والانتاج في كل قطاعات العمل المتوفرة.


PUmedia خالد النجار/ السليمانية