دول التحالف: أحرزنا تقدماً كبيراً في الحرب على داعش

العالم 12:46 PM - 2016-07-22
دول التحالف: أحرزنا تقدماً كبيراً في الحرب على داعش

دول التحالف: أحرزنا تقدماً كبيراً في الحرب على داعش

رحب المشاركون في الاجتماع الوزاري المشترك لوزراء دفاع وخارجية التحالف_الدولي لمكافحة داعش، بالتقدم الذي أحرزته القوات العراقية وقوات المعارضة المعتدلة في سوريا في منع تنظيم داعش الإرهابي من الحصول على الموارد والإمدادات والمواقع.
وأكد المشاركون في بيان مشترك في ختام اجتماعهم في واشنطن وزعته وزارة الخارجية الأمريكية، بأنهم ملتزمون باتباع نهج متكامل وشامل للحملة ضد داعش، وذلك من أجل التأكد من أن الانتصارات العسكرية ستؤدي إلى هزيمة بلارجعة.
وأشار البيان إلى أن هذا النهج المتكامل والشامل يتضمن تدريب ومساعدة القوات العراقية وقوات المعارضة المعتدلة السورية اللذان يشكلان عنصران أساسيان لهذا النهج، موضحا البيان أن المجتعين يسعون أيضا إلى الحد من تأثير العمليات العسكرية على المدنيين.
واعتبر المجتمعون أن المعركة لتحرير الموصل والرقّة باتت قريبة، وأن التنظيم الارهابي يواجه هزيمة على الأرض.
وأكد بيان الوزراء على أن قوات الحشد_الشعبي والجماعات الأخرى العاملة في العراق يجب أن تكون تحت سيطرة الحكومة العراقية.
فيما حذر من جهته وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، من "تحول تنظيم داعش من دولة وهمية إلى شبكة عالمية للإرهاب".
وقال كيري: إن "التنظيم الذي خسر أكثر من ثلثي عدد رجاله خلال الفترة الماضية سيعمل على تحويل استراتيجياته لتجنيد عناصر جدد من خلال الانتقال إلى مناطق أخرى".
ودعا دول التحالف إلى تعزيز تبادل المعلومات وابتكار طرق لمحاربة "داعش"، خاصة أن استعادة الموصل سيمثل "نقطة تحول حاسمة" في المعركة.
وقال كيري: "نستطيع من دون مبالغة النظر إلى الأمام وإلى وقت حيث تخرج داعش بشكل كامل من سوريا والعراق، والآن نعرف أن الأمر ليس سهلاً".
إلى ذلك، بذل وزراء التحالف وقتاً لمناقشة المرحلة المقبلة، فالتنظيم الارهابي يشكل تهديداً للأمن حول العالم ومن المرجح أن يغيّر من أساليبه في استقطاب المتطوّعين وشنّ العمليات الإرهابية.
أما وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر فقد صرّح قائلا: "في حين أن دحر داعش ضروري في العراق وسوريا، لكنه ليس كاف بما أنه سرطان وفي بعض الحالات ينتشر. إضافة إلى عالم الإنترنت المجرد".
وناقش المجتمعون المرحلة المقبلة من هزيمة داعش في سوريا والعراق وما بعدها، وعددوا تعاونهم المستقبلي ليشمل تدريب ومساعدة العراقيين والسوريين وعدم إيذاء المدنيين وصولاً إلى التعاون بين دول التحالف في مجالات تبادل المعلومات الاستخبارية وقد انضم الإنتربول إلى التحالف أيضا.
كما دعا التحالف إلى وقف اعتداءات نظام بشار الأسد في سوريا وإلى التوصل لحلّ سياسي واعتبروه ضرورياً للقضاء على داعش.
فيما تحدّث وزير الخارجية الأميركي في مؤتمر صحافي عن متابعة الحوار مع روسيا للتوصل إلى تفاهمات حول سوريا. وقال: "نعمل بتؤدة دون إطلاق وعود لانستطيع حفظها، فالناس محبطون مما يحدث في سوريا كان هذا أكبر تجمّع للتحالف ضد داعش".
إلى ذلك، دعم المجتمعون فكرة الانتقال السياسي على أساس بيان جنيف لعام 2012 وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 والتي تهدف إلى إنشاء حكومة شاملة وتعددية وغير طائفية وتمثل إرادة جميع السوريين.
وفيما يتعلق بالشأن الليبي، أوضح الاجتماع استعداد التحالف لمساعدة حكومة الوفاق الوطني ودعم جهودها لتوحيد القوة الأمنية والعسكرية تحت قيادته من أجل هزيمة تنظيم داعش الإرهابي، وبالتالي إحلال السلام والأمن وسيادة القانون من أجل الشعب الليبي في بلد موحد وذو سيادة.

PUKmedia وكالات

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket