القمع يدفع بأكثر من 100 مسلم من الصين نحو داعش

العالم 07:46 PM - 2016-07-20
صينيون يؤدون الصلاة خلال رمضان داخل مسجد نيوجي

صينيون يؤدون الصلاة خلال رمضان داخل مسجد نيوجي

اعلن مركز بحوث اميركي ذائع الصيت الاربعاء، ان السياسات القمعية والقيود الدينية التي تفرضها بكين على الاقليات المسلمة في غرب الصين، حملت اكثر من مئة شخص على الالتحاق بتنظيم داعش.

وتؤكد السلطات الصينية منذ فترة طويلة ان تنظيم داعش يقوم بعمليات تجنيد بين الاويغور، وهم مسلمون ناطقون باللغة التركية ويشكلون الاتنية الاولى في شينجيانغ، المنطقة الشاسعة شبه الصحراوية لكنها غنية بالموارد على حدود آسيا الوسطى.

ويرفض قسم من الاويغور وصاية بكين، وتقف شريحة متطرفة وراء اعتداءات دامية وقعت في السنوات الاخيرة في المنطقة وخارجها، وتعزو بكين هذه الهجمات الى مجموعات "انفصالية" و"اسلامية".

ورد النظام الصيني على تزايد اعمال العنف من خلال تشديد القيود في المنطقة، فمنع الموظفين والطلبة من صوم رمضان وحظر اللحى الطويلة ودعا الى التخلي عن الحجاب ايضا.

وقال المركز ويدعى "نيو اميركا فاونديشن" ان هذه التدابير، مضافة الى المعاملة التمييزية على الصعيد الاقتصادي والتوترات بين الاتنيات، "يمكن ان تكون عاملا يدفع الناس الى مغادرة البلاد والبحث في مكان آخر عن شعور بالانتماء".

ودعمت تقريرها بتحليل وثائق التسجيلات المتعلقة بحوالي 3500 مقاتل جديد في تنظيم داعش كشف عن وجودها منشق عن التنظيم.

ومن بينهم، اتى 117 من شينجيانغ، وهذا ما يجعل من هذه المنطقة الصينية خامس اكبر مصدر للمجندين في صفوف تنظيم داعش.

 

PUKmedia أ ف ب

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket