فيديو.. انفجارات هائلة بأضخم معامل تصنيع أسلحة الأسد

العالم 11:49 AM - 2016-07-17
فيديو.. انفجارات هائلة بأضخم معامل تصنيع أسلحة الأسد

فيديو.. انفجارات هائلة بأضخم معامل تصنيع أسلحة الأسد

هزت انفجارات هائلة معامل الدفاع في بلدة السفيرة شرقي مدينة حلب شمالي سوريا، وتبعتها سلسلة انفجارات أخرى ضربت عدة أماكن داخل المعامل، وبحسب شهود عيان لـ"العربية.نت" فإن ألسنة اللهب والنيران شوهدت من على مسافات كبيرة تتجاوز عشرات الكيلومترات ويقول النشطاء إن المعامل تم محوها تقريبا ولكن لا توجد أي حصيلة لعدد القتلى حتى اللحظة.

ولا يزال سبب الانفجارات مجهولاً وسط تكهنات انتشرت بين نشطاء وصحافيين، بالإضافة لتكتم من جهة وسائل إعلام موالية للنظام السوري، وفيما رشح من الصفحات المؤيدة أن الانفجارات بسبب خطأ من قبل القوات المتواجدة داخل المعامل، ولم يتبن أي فصيل ينتمي للمعارضة السورية عملية استهداف المعامل حتى الآن، وسط تشكيك من أن يمتلك أي فصيل أسلحة تستطيع إحداث هكذا انفجارات.

ويعد تدمير المعامل في منطقة السفيرة من أهم ما يمكن أن يحدث لصالح السوريين القابعين تحت قصف براميل الأسد في حلب، لأن هذه المعامل هي المخزن الأساسي لبراميل الأسد التي يتم قصف أحياء بها فيها، إذ تمد هذه المعامل قوات النظام بكل أنواع الأسلحة والتدمير من براميل وقذائف وصواريخ.

المعامل الأضخم لتصنيع الأسلحة

تعتبر معامل الدفاع في السفيرة أو ما عرف بمعمل الدفاع 790 أحد أكبر معامل الدفاع في سوريا والتي تتمركز في منطقة السفيرة شرق مدينة حلب بأكثر من 20 كم حيث تتموضع هذه المعامل على سفح جبلين جنوب غرب مدينة السفيرة وتحيط بها كتيبتين للدفاع الجوي على قمة كل جبل مهمتها تأمين الحماية لمعامل الدفاع والمستودعات الهائلة الموجودة فيها والتي تعتبر المصدر الوحيد لإمداد قوات النظام في حلب وريفها بكل ما تحتاجه من ذخيرة خفيفة وثقيلة بالإضافة لجعل المعمل موضع لإقلاع وهبوط الطيران المروحي بعد تزويدها بالبراميل المتفجرة التي باتت تصنع داخل المعامل بغية قصف أحياء مدينة حلب بشكل يومي.

تضم مئات الأطنان من القذائف والبراميل بينها مستودعات الـ 400 ويعتبر المعمل مركزاً لتصنيع قذائف الهاون من عيار 82، والهاون 120، والمدفعية 130 ميدانية، وقذائف الدبابات ومدافع 57، بالإضافة إلى الطلقات بكافة أنواعها. كما يوجد داخل المعمل مبنى لتصنيع أسطوانات الغاز الفارغة، ومبنى لتصنيع الأقنعة الواقية من الغازات السامة. وأخطر معمل لتطوير البحوث العلمية المتعلقة بالسلاح الكيماوي إذ توجد مبانٍ للأسلحة الكيماوية عمل النظام على نقل قسم كبير منها إلى مناطق الساحل منذ عامين تقريباً.

ويشرف على إدارة المعامل عدد كبير من الضباط بينهم خبراء روس يشكلون أكثر من 30 بالمئة من إدارة المعامل وضباط وخبراء من جنسيات إيرانية وكورية وجنسيات أخرى بالإضافة لعشرات الضباط ممن يشرفون على إدارة الأقسام داخل المعامل ويؤمنون الحماية اللازمة للمعامل إذ تتمتع المنطقة بطوق أمني وعسكري كبير.

وتقسم المعامل لعدة أقسام: "معمل الكمامات الواقية من الغازات السامة، معمل أسطوانات الغاز، معمل الأسلحة الكيماوية المراقبة عبر الأقمار الصناعية من قبل روسيا وألمانيا وإيران حيث أكبر مخزون لغاز السارين، معامل صناعة المقاذيف .. والطلقات .. والذخيرة الميدانية ، معمل الخشب، معمل القواطع الكهربائية الصناعية، معامل تصنيع الكلاشينكوف أخمص طي".

وداخل المعامل هناك ما يزيد عن 15 مخرطة للصناعات الدقيقة والثقيلة، وتعمل 24 ساعة، وتحت إشراف الخبراء الروس والإيرانيين.

في حين يعمل في المعامل قرابة الـ 2000 موظف بين مدني وعسكري.

 

PUKmedia

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket