توقيف ممثل مراسلون بلا حدود ومثقفين اثنين في تركيا

توقيف ممثل مراسلون بلا حدود ومثقفين اثنين في تركيا

اتهمت محكمة تركية اليوم الإثنين 2016/ 6/20، ممثل منظمة "مراسلون بلا حدود" ومثقفين اثنين بممارسة "الدعاية الإرهابية" لصالح الكورد، وأمرت بتوقيفهم على ذمة التحقيق.
ويحاكم الناشطون الثلاثة، ممثل المنظمة الحقوقية الدولية أوندير أوغلو وزميلاه المثقفان المعروفان أحمد نيسين وشيبنم كورور فنجانجي، لمشاركتهم في حملة تضامن مع الصحافة المتعاطفة مع القضية الكوردية.
وقال أوندير أوغلو من قصر العدل بإسطنبول قبل إعلان توجيه الاتهام إن "النائب العام الذي استمع إلينا طلب توجيه الاتهام إلينا وتوقيفنا بتهمة الدعاية الإرهابية" لصالح حزب العمال الكوردستاني المسلح، الذي تصنفه تركيا وعدد من الدول تنظيما "إرهابيا".
في أيار/مايو، شارك الناشطون الثلاثة في سبيل القضية الكوردية والحريات بشكل عام، في تحرك رمزي قضى بالمداورة في تولي إدارة صحيفة "أوزغور غونديم" المؤيدة للكورد والتي يستهدفها القضاء والسلطات التركية منذ سنوات.
ونددت "مراسلون بلا حدود" في بيان بإجراء قضائي "شائن ومخز إلى أقصى الحدود" ضد ممثلها الذي يشغل منصبه منذ 1996.
وتابع البيان أن "المنظمة تعيد تأكيد دعمها المطلق لممثلها وتطالب بإسقاط جميع الملاحقات في هذه القضية".
وتحتل تركيا المرتبة 151 بين 180، في تصنيف المنظمة السنوي لحرية الصحافة للعام 2016.
ويتهم نظام الرئيس رجب طيب أردوغان منذ 2002 بتكميم الصحافة المستقلة في تركيا.


PUKmedia عن فرانس 24