مصر.. كرنفال حب وفرح لتأسيس الاتحاد الوطني

ا.و.ك‌‌‌‌ 01:11 PM - 2016-06-14
مصر.. كرنفال حب وفرح لتأسيس الاتحاد الوطني

مصر.. كرنفال حب وفرح لتأسيس الاتحاد الوطني

نظم مكتب الإتحاد الوطني الكوردستاني في القاهرة، أمسية فنية إحتفالية بمناسبة الذكرى الـ41 لتأسيس الاتحاد الوطني الكوردستاني والذي يصادف في الأول من حزيران من كل عام، الذي يعد يوماً خالداً في تاريخ شعب كوردستان والحركة التحررية الكوردية.
حيث امتزجت الافراح والمسرات والتهاني والتبريكات المصرية والعراقية والكوردية والاجنبية في اطار الود والمحبة والتآخي لايقاد الشمعة الجديدة من عمر الاتحاد الوطني الكوردستاني في العاصمة المصرية القاهرة.
وحضر الاحتفالية كوكبة من الدبلوماسيين وعدد من نواب مجلس الشعب المصري والمثقفين والاعلاميين والشعراء والادباء والفنانيين والمطربين الشباب المصريين والعراقيين الذين شاركوا بوجدانية عالية بالاحتفال باليوم المجيد عيد تأسيس الاتحاد الوطني الكوردستاني قلعة التضحيات والنضال الكوردستاني المستمر على مدار السنوات الماضية على تأسيسه بقيادة امين عام الاتحاد الوطني الكوردستاني مام جلال ورفاق دربه من المثقفين والمناضلين الكورد البواسل.
كما حضر الامسية عدد من قادة الاحزاب والحركات المصرية وممثليها ورؤساء مراكز الدراسات  والبحوث الستراتيجية المصرية والعربية والكوردية والاكاديميين والمستشاريين والاعلاميين المصريين والعراقيين والعوائل الكوردية المقيمة في مصر.
واستهلت الاحتفالية التي قدمها الاعلامي ابراهيم محمد شريف، مرحباً بضيوف مكتب الاتحاد الوطني الكوردستاني من المصريين والعراقيين والعرب والاجانب وخاصة اعضاء مجلس النواب المصري النائب اشرف رحيم والنائب علاء سلام  والنائب اشرف العطار وممثلي وسائل الاعلام الروسية والصينية والمصرية والعراقية وممثلي المنظمات والاحزاب المصرية.
ثم القى ملا ياسين رؤوف رسول مسؤول مكتب الاتحاد الوطني الكوردستاني في مصر كلمة بالمناسبة فيما يلي نصها:
الحفل الكريم مساء الخير لكم جميعا وارحب بكم جميعا من قلبي ومن قلب كل اعضاء وكوادر وقيادات الاتحاد الوطني الكردستاني خصوصا ونحن في مصر ونحتفل بعيد تاسيس حزبنا وهو شرف لنا ان نكون بين احب اصدقاء شعبنا وحزبنا.
ونحن في هذا اليوم الجميل ان للوطن العربي والامة العربية سهم في مساعدة الثورة الكردية ونضاله الطويل والمرير ضد الدكتاتوريات العنصريين على مدى التاريخ وخير شاهد واقرب دليل مساندة ومساعدة وايواء الزعيم عبدالناصر لقيادات وسياسات واهداف ثورتنا في بداياتها في الستينات القرن الماضي وبعدها ان للاراضي السورية سهم في مساعدة ثورتنا الكردية وتجديدها واشعالها من جديد حيث ان هذا الحزب الذي نحن اليوم في عيد تاسيسه قد اسس قبل اربعين عاما على اراضي دمشق السورية وعلى ايادي القيادات الكردية الذين آواهم سورية في كنفها وقتذاك لذلك وقبل كل شيء يجب ان نذكر العرفان لكي نكون اوفياء لجيراننا ولاخواننا العرب
اخواتي واخواني الحضور :فرحتنا بعيد تاسيس حزبنا حيث اسس في احلك ايام ثورة شعبنا بعد انتكاستها سنة 1975 و اخراج شعبنا بقيادة هذا الحزب الفتي وقتهامن محنته التي كادت ان تنهي وجوده على اراضيه فرحة لاتوصف وبهجة لاتنكر وبداية جديدة للثورة بفكر جديد وايديولوجية جديدة وودماء فوارة من اجل انتزاع حقوقنا الانسانية اولا وقومية ثانيا
وها نحن اليوم وبعد واحد واربعين عاما على تاسيس هذا الحزب نستذكر انتصارته وانجازاته ولاننسى اخفاقاته اذ نحن بصدد احتفالنا به حيث اننا نرى في الاعياد والذكريات وبدايات السنة الجديدة يجب على الانسان ان يراجع ماضيه ويعدد انجازاته واخفاقاته بشكل تقيمي ومن اجل تطوير وتقوية الانجازات وازالة العقبات واخذ الدروس المفيدة من الاخفاقات بغية عدم تكرارها ونحن في مصر المحروسة لنا احبة واصدقاء جمة ولهم اسهاماتهم الجليلة والقديرة في اظهار ما يجب اظهارها في الاعياد والمناسبات لنا من انتكاساتنا واخفاقاتنا والاشارة لمكاسبنا وانتصاراتنا وهم لم يقصروا في هذا المجال سواء كاختصاصاتهم بالشؤون الكوردية او كنصائح لنا ونحن نقدرها ونبجلها ونشكرهم عليها ايها الحضور : كل انسان يخطيء وكل مجموعة ياتي عليها يوم وهي ليست على صواب فيه  (جل من لايخطيء).
وانا اعتقد ان من يرى خطئه حتما يحاول تصحيحه لكن الذي لايرى اخطائه يجب ان يسمع من يراه احسن منه اي المقابل مرآة الانسان لكي يريه اخطائه ويرشده علية لذلك نحن نقدر من ينتقدنا وبنينا آيديولوجيتنا على النقد والنقد الذاتي منذ البداية
اليوم نحن نرى ان المنطقة كلها في مخاض شديد وحراك خطير  قتل ودمار وتشريد وذبح ومؤامرات هاهو تنظيم الدولة الاسلامية قسم بلدين عريقين الى اقسام منقسمة واحتل جزاء كبيرا من العراق وضمه الى الجزء الاكبر الذي احتله من سورية واسس دولته الاسلامية من غير ان يبالي لاي من الاعراف الدولية ومن غير ان يعترف باي شيء سوى نفسه وايديولوجيته العوجاء الارهابية وها هي اليمن وما يحصل فيها والتي هي من افقر دول المنطقة وعلى وشك الانهيار التام من كل النواحي وها هو الارهاب في افريقيا وشمالها ووسطها يفتك بالانسانية ويقتل ويذبح والفكر المتطرف يتطور ويكبر ويتمادى بيننا والدول على وشك الانهيار والتقسيم لذلك
وبهذه المناسبة نحن نطالب كل الدول المؤمنة بالديموقراطية والحرية وكل الاحزاب المؤمنة بالعيش الآمن للانسانية وكل المجموعات التي تناضل من اجل الحرية ان اليوم يوم التكاتف والتلاحم ومد يد المساعدة من بعضنا للبعض من اجل التصدي لهذا العدو الغاشم الوحشي والذي لا يفرق بين احد ويوزع الذبح والقتل والتنكيل والدمار على الكل بشكل واحد ونوع واحد وتحت اسم الاسلام
لذلك يتحتم علينا جميعا ومن واجبنا الانساني والاخلاقي والاسلامي ان نجابه التطرف بكل اشكاله وفي كل المنطقة ولا نسمح لمن يدعي باسم الاسلام او تحت اي مسمى آخر ان يمزق بلداننا او يشرد شعوبنا او يدمر بنيان حضارتنا في الشرق الاوسط
ايها الحضور الكريم : ان اقرب الشعوب في المنطقة للشعب العربي هو الشعب الكردي سواء من حيث الجغرافية او الثقافة الاسلامية او الدين بشكل عام او حتى المذهب ولا توجد بيننا وبين اخواننا العرب سوى المحبة والوئام ولا نريد منهم سوى التعايش السلمي.
واعقبت هذه المراسيم تقديم وصلات غنائية وموسيقية قدمتها الفنانة المصرية مطربة فرقة دار الاوبرا،  نهى حافظ وفرقة النوبة للفنون الشعبية امتعت الحضور باغاني من التراث المصري والعربي الاصيل عبرت على مدى الانسجام الوجداني والفرح الكبير بهذا اليوم المشهود في تاريخ الشعب الكوردي وثورته المعاصرة وهي المناسبة العزيزة على قلوب المصريين والعراقيين والعرب والكورد وجميع الاصدقاء في المعمورة.
كما قدمت الفنانة الكوردية دلنيا  قرداغي وصلات غنائية متميزة اعقبها المطرب الكوردي الشاب مصطفى محمود بتقديمه اغاني كوردية واختتم الامسية بصوته الرائع المطرب المصري احمد جوهر الذي قدم اغاني مصرية فلكلورية جميلة وسط حماسة ومشاركة وجدانية معه من قبل ضيوف مكتب الاتحاد الوطني الكوردستاني وفي ختام الامسية تناول الجميع طعام السحور .


PUKmedia القاهرة – ابراهيم محمد شريف

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket