ارهابي يقتل شرطياً وصديقته بالقرب من باريس

العالم 08:52 AM - 2016-06-14
ارهابي يقتل شرطياً وصديقته بالقرب من باريس

ارهابي يقتل شرطياً وصديقته بالقرب من باريس

قام ارهابي من تنظيم داعش بقتل شرطي بطعنات عدة بالسكين، امام منزله الذي عثر فيه على جثة صديقته، في بلدة بالقرب من باريس في اوج مباريات كأس اوروبا لكرة القدم وبعد سبعة اشهر على اعتداءات 13 تشرين الثاني/نوفمبر.
وقتل الارهابي المهاجم، الشرطي الذي كان بلباس مدني، امام منزله. وقد تحصن بعد ذلك في شقة ضحيته في مانيانفيل في منطقة ايفلين قبل ان يقتل برصاص القوات الخاصة الفرنسية.
وداخل المنزل، عثر رجال الشرطة على جثة صديقة الشرطي وابنهما الذي يبلغ من العمر ثلاثة اعوام "سالما لكن في حالة صدمة".
وبعد ساعات افادت وكالة أعماق المرتبطة بتنظيم داعش الارهابي أن ارهابياً من داعش قتل الزوجين بالقرب من باريس.
وذكرت مصادر في الشرطة ان الرجل "اعلن انتماءه الى الجماعة الارهابية" خلال المفاوضات مع القوات الخاصة. وقال شهود عيان للمحققين انه هتف "الله اكبر" عند مهاجمته الشرطي.
واكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الذي "سيعقد اجتماعا" في قصر الاليزيه، اليوم الثلاثاء، أنه سيتم كشف "الطبيعة الدقيقة لهذه المأساة الفظيعة".
ويأتي هذا الهجوم بعد يومين من اعتداء أورلاندو في الولايات المتحدة الذي أسفر عن مقتل 49 شخصا وإصابة نحو خمسين آخرين بجروح داخل ملهى ليلي للمثليين، نفذه أمريكي من أصل أفغاني بايع تنظيم دعش الارهابي. واعلنت وكالة اعماق ايضا ان مجزرة اورلاندو نفذها ارهابي من تنظيم داعش.
ومنذ اعتداءات باريس التي اوقعت 130 قتيلا في 13 تشرين الثاني/نوفمبر، تعيش باريس تحت تهديد الارهاب. وهي تستضيف في هذه الاجواء منذ العاشر من حزيران/يونيو مباريات كأس اوروبا لكرة القدم.
ويوم امس الاثنين، هاجم رجل لم تعرف هويته حتى الساعة، قائد في الشرطة يخدم في مورو يبلغ من العمر 42 عاما ويرتدي لباسا مدنيا، في حي سكني في مانيانفيل في منطقة إيفلين غرب باريس.
وبعد فترة وجيزة، أجلي كل سكان الحي المحيط بالمنزل الذي تحصن فيه المهاجم، قبل أن تضرب الشرطة طوقا أمنيا منعا لدخول أو خروج أي شخص، كما ذكر صحفي من وكالة فرانس برس.
واوضح الناطق باسم وزارة الداخلية الفرنسية بيار هنري برانديه ان عناصر قوات لنخبة (ريد) "وصلوا بعد ذلك بسرعة الى المكان". واضاف ان "مفاوضات بدأت ووضعت خطة للاقتحام".
وبعد هجوم القوات الخاصة، حطت مروحية تابعة للامن المدني على بعد مئات الامتار بينما كان عدد من آليات الاطفاء والاسعاف يغادر المحيط الامني.
وقال برانديه: إن "المفاوضات لم تسفر عن نتيجة لذلك تقرر تنفيذ الهجوم". وسمع دوي انفجار حوالي منتصف ليل الاثنين -الثلاثاء في هذا الحي السكني.
واكد مدعي عام فرساي: أن "قوات الأمن بدخولها الى المنزل تحركت بإذن الدفاع المشروع عن آخرين". واضاف ان رجال الامن "عثروا على جثة امرأة" و"تم قتل المهاجم".
وأشار مصدر في الشرطة إلى أن المرأة صديقة الشرطي وكانت تعمل سكرتيرة في ادارة مركز شرطة مانت-لا-جولي.
وأوضح المدعي أيضا أن قوات النخبة "انقذت" بعد ذلك طفلا صغيرا يبلغ من العمر ثلاث سنوات كان "مصدوما لكنه سالم" وتم تسليمه إلى الفرق الطبية.
وعبر وزير الداخلية برنار كازنوف عن "حزنه الشديد" وأشاد بـ"الحرفية العالية" للقوات الخاصة. وقال بيان للاليزيه: أن "وزير الداخلية سيتوجه صباح الثلاثاء إلى مركزي شرطة ليمورو ومانت-لا-جولي".
وعهد بالتحقيق الى الادارة الفرعية لمكافحة الارهاب وشرطة فرساي القضائية والادارة العامة للامن الداخلي.
وكان مدير الاستخبارات الداخلية الفرنسي باتريك كالفار صرح في ايار/مايو الماضي ان "فرنسا هي اليوم بشكل واضح البلد الاكثر عرضة للتهديد".
وكان تنظيم داعش الارهابي قد هدد في 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 في تسجيل فيديو بان يشن ارهابيين ناطقين بالفرنسية في صفوفه هجمات على فرنسيين.


PUKmedia وكالات

شاهد المزيد

الأكثر قراءة

لتصلكم اخبارنا لحظة بلحظة

حملوا

Logo تطبيق

app app Logo
The News In Your Pocket