الأمن البرلمانية تحمل فليح مسؤولية مجزرة الصقلاوية

الأمن البرلمانية تحمل فليح مسؤولية مجزرة الصقلاوية

حملت لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب ،الثلاثاء، قائد عمليات الأنبار الاسبق الفريق الركن رشيد فليح مسؤولية مجزرة الصقلاوية، داعية إلى إحالته للقضاء العراقي.
وقال عضو اللجنة اسكندر وتوت: إن "قائد عمليات الانبار رشيد فليح يتحمل المسؤولية الكاملة عن مجزرة الصقلاوية التي راح ضحيتها 400 جندي باعتباره المسؤول الأول والمباشر عن قاطع الأنبار".
وأضاف وتوت، أن "لجنة الأمن والدفاع اصدرت عدة توصيات الى رشيد فليح في حينها دعت إلى ضرورة اعادة توزيع القطعات في الأنبار لكن دون استجابة"، داعيا إلى "إحالته الى القضاء العراقي للتحقيق معه بشأن هذه المجزرة".
وكان النائب عن التحالف الوطني كامل الزيدي أعلن اليوم الثلاثاء، أن مجلس النواب سيباشر بإعادة التحقيق في مجزرة الصقلاوية التي ذهب ضحيتها أكثر من 400 جندي، فيما أكد ان المجزرة لا تقل عن مجزرة سبايكر.
وكان أكثر من 400 جندي تعرضوا الى التصفية من قبل عناصر تنظيم داعش الاجرامي عقب محاصرتهم خلال احدى المواجهات، وعزت مصادر في وقتها وقوع المجزرة الى "تخاذل" طيران الجيش والتحالف الدولي في انقاذ هؤلاء الابرياء، فضلا عن تعرض القوة التي ذهبت لتحريرهم الى "الخذلان".
وعثرت القوات الأمنية والحشد الشعبي على رفات الجنود الـ400 عقب تحرير ناحية الصقلاوية التابعة لمدينة الفلوجة مطلع الشهر الحالي.

PUKmedia/ وكالات