ملا بختيار: على يد الشهيد أبو ليلى ذاق داعش هزائم متلاحقة

ملا بختيار مسؤول الهيئة العاملة في المكتب السياسي

أكد ملا بختيار أن الشهيد (أبو ليلى) غدا أحد القادة البارزين جداً للشعب الكردي لما أبداه من بسالة وتفان في الجبهات الأمامية لسوح النضال وبوتقة الكفاح والصمود.

جاء ذلك في رسالة لملا بختيار مسؤول الهيئة العاملة في المكتب السياسي بمناسبة استشهاد القائد البارز في وحدات حماية الشعب الكردية فيصل أبو ليلى، الذي اصيب في معركة تحرير منبج، وبعد نقله الى مستشفى شار بمدينة السليمانية استشهد متأثراً بجراحه. وجاء في الرسالة: تحية ثورية للقادة في الاتحاد الديمقراطي والآمرين في وحدات حماية الشعب والمرأة، مع بالغ الألم والأسف فقدنا احد اكفأ مقاتلي الشرفان في غربي كردستان، بطل المقاومة في كوباني والقائد الأبرز في حملات تحرير الرقة وأطرافها، لقد وهب روحه الطاهرة في سبيل تحرير غربي كردستان ونيل الديمقراطية في أرجاء سوريا ودحر داعش في آخر المعارك في حملة تحرير منبج.

وأشار ملا بختيار في رسالته: بعد اصابته تم نقله الى السليمانية بالتعاون مع قوات التحالف مشكورين، إلا أنه توفي في مستشفى (شار) بالسليمانية متأثراً بجروحه البليغة.

وأكد ملا بختيار: أن الشهيد (أبو ليلى) غدا أحد القادة البارزين جداً للشعب الكردي لما أبداه من تفان في الجبهات الأمامية لسوح النضال وبوتقة المثابرة والصمود، وفي النهاية هذه الروحية المفعمة بالكردايتي وروح التضحية، لقد أثبت الشهيد بكفاحه الدؤوب في السنوات العدة الماضية بأنه كان أكثر مهارة ونجاحاً من الكثير من جنرالات جيوش الجوار في دحر الدواعش، مضيفاً: كان أبو ليلى قائداً ثورياً، كان حلمه الكبير تحرير كردستان، لذا كان مرابطاً على الدوام في الجبهات، إن قيادة أبو ليلى ورفاقه في الخندق في السواتر الأمامية ألحقوا بداعش هزائم متلاحقة، وكان الشهيد احد القادة المقدامين الذين نالوا ثقة التحالف الدولي. 

*الشهيد فيصل أبو ليلى:

كان من الاوائل الذين ثاروا ضد النظام وحملوا السلاح للدفاع عن الشعب وحاربوا الاستبداد بكل أشكاله وتشهد له جبهات حلب ببطولته وقيادته الشجاعة لفصائل الثوار بمحاربة النظام البعثي كما شارك في القتال ضد إرهابيي داعش وكان اول من بادر لقتالهم في منبج وشارك بقتالهم في جرابلس وسد تشرين والباب وكان احد ابطال المقاومة في كوباني وابرز رموزها وشارك بفعالية في تلك المقاومة ولم يتركها حتى اصابته وعاد ليشارك في تحرير ريف كوباني وبلدة صرين وسد تشرين. وكان الشهيد القائد قد أسس كتائب شمس الشمال وقادها في جميع معاركها وكان احد اوائل المؤسسين لقوات سوريا الديمقراطية وعضو قيادتها .

وفي مسيرة تحرير مدينته منبج شارك بفعالية بتأسيس المجلس العسكري واصبح عضوا في قيادتها ولعب دورا أساسيا في تحضيرات حملة تحرير مدينته منبج وشارك كقائد ميداني في انطلاقة الحملة حتى اصابته.

وكان القائد البارز في قوات سوريا الديمقراطية ابو ليلى اصيب خلال الايام الماضية بجروح بليغة خلال المعارك مع مجاميع "داعش" الارهابية في سوريا، نقل على اثرها الى مستشفى شار في السليمانية لتلقي العلاج، ولكنه استشهد يوم الاحد عقب بقائه لفترة تحت العناية الطبية.

PUKmedia  عن موقع المجلس القيادي