داعش يخسر مسؤول التخطيط والمتابعة في ولاية نينوى

داعش يخسر مسؤول التخطيط والمتابعة في ولاية نينوى

قصفت طائرات التحالف الدولي الّتي تقوده واشطن، مقرّ القيّادة والسيطرة التابعة لتنظيم داعش الإرهابي في منطقة الغابات الكائنة بالجانب الأيسر من مدينة الموصل، ما أسفر عن مقتل العديد من عناصر التنظيم، بينهم قيّادات بارزة في داعش.
وقال غياث سورجي مسؤول إعلام مركز تنظيمات نينوى للإتّحاد الوطني الكوردستاني في تصريح صحافي خاصّ لـPUKmedia اليوم الاثنين 6/6/2016: إنّ طائرات التحالف الدولي قصفت العديد من مقرّات وأهداف تنظيم داعش الإرهابيّ، منها مقرّ القيّادة والسيطرة التابعة لداعش، ما أدى إلى مقتل قيّادات في التنظيم، وهم كلّ من الإرهابي (علي جاسم العفري مسؤول التخطيط والمتابعة التابعة لولاية نينوى، وأبو أحمد المسؤول العام للحسبة، وأنس ابراهيم المسؤول الشرعي لولاية نينوى، وأبو ابراهيم البلجيكي مسؤول تجنيد الأجانب في ولاية نينوى، وأبو جزاء السعودي مسؤول الأمور الشرعيّة، وغنّام سبهان مسؤول العقارات في ولاية نينوى).
وبيّن سورجي لـPUKmedia في الشأن ذاته: إنّ طائرات التحالف قصفت مستشفاً سريّاً يستخدمه داعش في حيّ السكر بالجّانب الأيسر من المدينة، أسفر عن تدمير المستشفى بالكامل، ومقتل 13 إرهابيّا، كما وقصفت تجمّعاً لداعش في منطقة الشلالات قرب محور النوران أسفر عن مقتل واصابة 8 من داعش بينهم قيادات بارزة.
وزاد سورجي لـPUKmedia: إنّ دائرة الطبّ العدلي في الموصل استلمت قتلى داعش الّذين قتلوا  جميع المحاور بقصف لطائرات التحالف، وكانت عدد الجثث 45 جثة.
ومن جانبٍ آخر أشار سورجي إلى إنّ إنفجاراً هائلاً وقع في شركة كبريت المشراق، جنوبي الموصل، أثناء قيام مجموعة من عناصر تنظيم داعش الإرهابي بصناعة العبوات الناسفة، وإعداد السيّارات المفخخة، مؤكداً أنّ الإنفجار وقع بسبب خلل فني أدّى إلى مقتل العشرات من عناصر داعش، ولازالت نيران الإنفجار تلتهب الشركة إلى الآن.
وعلى صعيد منفصل، أضاف سورجي: إنّ العشرات من العوائل الهاربة من بطش داعش وبشكل يومي تسلّم نفسه لقوّات البيشمركة في المحاور المحاديّة لتنظيم داعش الإجرامي. لافتاً إلى أنّ أغلب تلك العوائل تهرب بعد إعطائها مايقار 1500 دولار أمريكي لعناصر من التنظيم، مقابل تسهيل أمر هروبهم.

PUKmedia/ حليمة عبدالوهاب