مركز تنظيمات نينوى يحتفل بالذكرى الـ41 لتأسيس الـ .أ.و.ك

مركز تنظيمات نينوى يحتفل بالذكرى الـ41 لتأسيس الـ .أ.و.ك

احتفل مركز تنظيمات نينوى للإتّحاد الوطني الكوردستاني ،يوم الأربعاء 1/6/2016 بالذكرى الـ41 لتأسيس الإتّحاد الوطني الكوردستاني، بحضور العديد من كوادر وأعضاء مركز (7) لتنظيمات نينوى للإتّحاد الوطني الكوردستاني، فضلاً عن العشرات من الضباط والمراتب من قوات 70، والعديد من المؤيدين له.
وبهذه المناسبة، قدّم مسؤول مركز تنظيمات نينوى للإتّحاد الوطني الكوردستاني، هلو بينجويني، أحرّ التّهاني والتّبريكات لأعضاء وكوادر الإتّحاد الوطني الكوردستاني، وشعب كوردستان، بهذه المناسبة العزيزة على قلوب الجميع، وهي مناسبة تأسيس الإتّحاد الوطني الكوردستاني، الحزب الّذي قدّم الالاف من الشهداء، من أجل الحفاظ والدّفاع عن أرض ومقدّسات كوردستان.
وقال عضو المجلس القيّادي، هلو بينجويني، في الذكرى الـ41 لتأسيس الإتّحاد الوطني الكوردستاني: في هذه المناسبة العطرة نقفُ إجلالاً لعوائل الشهداء الّذين ضحوا بأرواحهم من أجل الدفاع والحفاظ على كوردستان، وشعبها، وأرضها. وكذلك لقوّات البيشمركة الّتي لازالت تقاتل في عدّة جبهات ومحاور من أجل الدفاع عن هذه الأرض وكرامتها، وكذلك بهذه المناسبة نبارك لكل ضحايا كوردستان، وخاصّة الّذين تعرّضوا لعمليّات القتل والتهجير على يد الأنظمة الديكتاتوريّة، لاسيّما الّذين تعرضوا للإبادة الجماعيّة، وعمليّات الانفال، الّتي راح ضحيتها الالاف من الأبرياء من الشعب الكوردي.
وعلى هامش هذه المناسبة، بيّن مسؤول مركز تنيظمات نينوى للإتّحاد الوطني الكوردستاني، إنّ الإتّحاد الوطني الكوردستاني بعد 41 عاماً من تأسيسه، لازال يحمل راية ثورة الخلود لشعب كوردستان، وهذه السنة مختلفة عن الأعوام الأخرى، لأنّه هناك استراتيجيّة أكثر إنفتاحاً من الناحيّة السياسيّة، وامّا من الناحيّة العسكريّة، تحقيق النصر العظيم ضدّ أعداء كوردستان، والمجاميع الإرهابيّة الّتي لا تريد لأرض كوردستان أن تتعمّر وتواكب الحركة العمرانيّة التي يشهدها العالم.
وأوضح بينجويني، إنّ تأسيس الإتّحاد الوطني الكوردستاني جاء في حقبة زمنيّة حرجة في التاريخ الكوردي، وقدّم عقب تأسيسه فكرة جديدة في ممارسة العمل الحزبي في كوردستان، حيث تمكن الإتّحاد الوطني الكوردستاني، من أن يقدم رؤى جديدة في الكفاح والنضال من أجل تحرير شعب كوردستان، لذلك لو راجعنا التاريخ ودقّقنا وقرأنا سطوره بتمعّن، سنجد أنّ جميع الأعمال الّتي قام بها الإتّحاد الوطني كانت بالدرجة الأساس من أجل نصرة الحركة الثوريّة الكورديّة الّتي صبّت جهودها من أجل تحرير الكورد وكوردستان من هيمنة الأنظمة الديكتاتوريّة.
وكذلك شارك العديد من الضباط والمراتب من قوات 70 المتمركزة في المناطق القريبة من ناحيّة بعشيقة، في هذه المناسبة، وقدموا تهانيهم لمسؤول مركز تنظيمات نينوى، ولقيّادة الإتّحاد الوطني الكوردستاني، وفي مقدمتهم الرئيس مام جلال، متمنين له دوام الصحّة والعافيّة.

PUKmedia/ المكتب الإعلامي لمسؤول مركز تنظيمات نينوى