4 ملفات ساخنة امام وزراء الخارجية العرب

4 ملفات ساخنة امام وزراء الخارجية العرب

 عقد مجلس جامعة الدول العربية دورة غير عادية على مستوى وزراء الخارجية العرب اليوم السبت  الثامن والعشرين من مايو 2016 الجاري برئاسة مملكة البحرين الرئيس الحالي لمجلس الجامعة وبحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس والأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي وراس الوفد العراقي  السيد نزار الخيرالله وكيل وزارة الخارجية للشؤون القانونية والعلاقات متعددة الاطــــــــراف .
وقال نائب الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حليى في تصريح صحفي إن هذه الدورة غير العادية ستناقش أربعة موضوعات فى مقدمتها تنسيق خطوات التحرك العربي بشأن القضية الفلسطينية إزاء المبادرة الفرنسية الخاصة بإطلاق تحرك دولي جديد لعملية السلام في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس من المتوقع أن يطرح أمام المجلس تقريرا بنتائج مشاوراته واتصالاته مع الأطراف المعنية في هذا الشأن.
وأضاف بن حلي أن الموضوع الثاني يتناول إعداد مشروع جدول أعمال القمة العربية المقبلة في دورتها السابعة والعشرين وما يسبقها من اجتماعات تحضيرية والمقرر عقدها في العاصمة الموريتانية "نواكشوط" خلال الفترة من 20 إلى 26 يوليو 2016 المقبل
وأوضح أن الموضوع الثالث هو تطورات الأوضاع بليبيا في ضوء المشروع السياسي التي اتفق عليه الليبيون فى مدينة الصخيرات المغربية وما تلاه من خطوات حيث سيناقش المجلس عددا من الخطوات لكيفية مساعدة الليبين لإحداث التوافق فيما بينهم لتكون حكومة الوفاق الوطنى الليبية حكومة وفاق حقيقية والعمل على إعادة الأمن والاستقرار إلى ليبيا والتصدي للتنظيمات الإرهابية التي أصبحت الآن تزعزع الأمن والاستقرار فى ليبيا
وأشار بن حلي إلى أن الموضوع الرابع والأخير هو تطورات الأوضاع فى الجمهورية اليمنية بناء على طلب من الحكومة الشرعية، لافتا إلى أن نتائج المشاورات اليمنية – اليمنية الجارية حاليا فى دولة الكويت ستكون محل تداول وتدارس ونقاش بين وزراء الخارجية العرب
وردا على سؤال حول رؤية جامعة الدول العربية لاستضافة دولة الكويت لنحو شهرين من المشاورات اليمنية – اليمنية ، قال بن حلى "إن دور الكويت دائما هو داعم ومساند وهى توفر كل أسباب النجاح"، مشيرا إلى أن التدخل الكويتى من حين لآخر فى بعض الأحيان من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حيث التقى شخصيا أعضاء الوفدين اليمنيين لحثهما على العمل الجدى ووضع مصلحة اليمن فوق كل اعتبار من أجل استمرار ونجاح المفاوضات.
وأكد أن دولة الكويت تقوم ببذل كل الجهود المطلوبة منها إنطلاقا من دورها المشهود منها دائما في معالجة القضايا العربية، معربا عن أمله أن تصل هذه المشاورات اليمنية – اليمنية لإيجاد حل للأزمة اليمنية من جميع جوانبها بما يحافظ على الشرعية اليمنية ويحافظ على وحدة واستقرار اليمن.

PUKmedia ابراهيم محمد شريف/ القاهرة