رئيس مجلس المفوضين: المفوضية ستقود الانتخابات بإقليم كوردستان

رئيس مجلس المفوضين: المفوضية ستقود الانتخابات بإقليم كوردستان

أكد سربست مصطفى رشيد آميدي، رئيس مجلس المفوضين في المفوضية العليا للانتخابات العراقية، اهمية ملتقى الادارات الانتخابية في الدول العربية والذي يعقد الان بالجامعة العربية على مدى ثلاثة أيام الذي جاء بعد عامين من التنسيق بين جامعة الدول العربية، والكثير من الادارات الانتخابية في الدول العربية ومنها العراق.

واشار سربست مصطفى رشيد آميدي في تصريح صحفي لـ PUKmedia يوم الأربعاء الى ان الهدف من الملتقى الذي حضره من العراق ايضا محسن الموسوي رئيس الإدارة الانتخابية ومقداد الشريفي عضو مجلس المفوضية العليا للانتخابات العراقية - الناطق باسم المفوضية، هو العمل على إيجاد آلية للتنسيق والتعاون بين الهيئات الانتخابية في الدول العربية المختلفة، بعدما اصبحت الانتخابات حاليا هي الوسيلة الوحيدة للوصول الى الحكم ، ولذا اصبحت الانتخابات تجرى حتى في الدول التي لم تكن تجرى فيها انتخابات من قبل مثل السعودية، والتي بدأت تجري فيها الان انتخابات " بلدية ".

وشدد سربست مصطفى رشيد على أن الانتخابات اصبحت هي الصيغة الوحيدة لاستلام الحكم، علاوة على حاجة العاملين بالادارات الانتخابية المختلفة لتبادل الخبرات، واكتساب المهارات المختلفة  عن طريق الدراسة او مثل هذه اللقاءات والمنتديات المختلفة، مشيراً الى أن الحاضرين في الملتقى الذي امتدت أعماله على مدى ثلاثة ايام تنتهي اليوم الاربعاء بالقاهرة، تتفاوت تجاربهم من دولة إلى أخرى، كما تتفاوت كل دولة في تاريخ إجراء الانتخابات ومنها العراق التي بدأت الانتخابات الاولى فيها وقت الحكم العثماني عام 1912، ثم توالت الانتخابات في فترة الانقلابات العسكرية في الفترة من 1958 وحتى عام 2003  والتي كانت تجري فيها انتخابات صورية، من هنا تأتي أهمية هذا الملتقى.

وبخصوص الانتخابات في إقليم كوردستان والعراق، قال سربست مصطفى رشيد لـ PUKmedia: إنه تم تشكيل مفوضية وهي التي ستقود الانتخابات البرلمانية والرئاسية ومجالس المحافظات بإقليم كوردستان  وفي الأفق الآن ليست هناك أية انتخابات سوى انتخابات مجالس المحافظات في كوردستان في العام 2017. 

 وردا على سؤاله بإمكانية أن تغير الانتخابات المشهد العراقي وتدفعه الى الاستقرار، قال  سربست مصطفى رشيد: هذا سؤال سياسي بامتياز ودورنا كفوضية عليا للانتخابات، دور فني يتمثل في توفير الاجواء المناسبة وكافة السبل أمام المواطن العراقي حتى يمكنه الادلاء بصوته واجراء الانتخابات بحيادية وشفافية، أما عن تغيير المشهد العراقي، فالعراقيون يتطلعون الى الاستقرار والتنمية، ومن المؤكد انه بين كل عملية انتخابية واخرى الأمور تتقدم نحو الأفضل.

 PUKmedia ابراهيم محمد شريف/القاهرة